خيوط الغرام
عليه و طبيعي الطفل يحس بالغيرة يعني لازم تظهر للكبير انك بتحبه الصغير دلوقتي مش فاهم !!
عقد حاجبيه بتفكير وجهه نظر ! لم يفكر من تلك الزاوية !!
وقفت شروق بعد ان تأكدت من نوم صغيرها تضعه في الفراش الهزاز واردفت بصوت خاڤت وهي تجلس بجواره مره اخري
لازم تصالحه !!
ظافر!!
اردفت بصوت مبحوح خاڤت وهي تبتعد عن تحاول ايقافه فالباب غير مغلق !!
نظر لعينيها يحاول التحقق من صدقها
فأبعدت عينيها بخجل تنهد لا يرغب في الظن انها ترفض فابتعد قليلا وهو يمرر يده علي رأسه محاولا الهدوء
كانت اول من تحدث وهي تردف
انا محتاجه اجيب شويه حاجات من الشقة اللي فوق ممكن اخد يوسف معايا !
هتجيبي ايه
هدوم و حاجات !
لا طبعا !!
لم يعقب علي توترها و سرعتها في الرد وهز رأسه بالموافقة فأردفت بخفوت
هنزل قبل يحيي ما يصحي ولو صحي رنلي انا معايا تلفوني !!
ماشي !!
خرجت سريعا فعقد حاجبيه بتفكير هل ارعبها بمشاعره تري هل ټندم فادعت هذه الحجه للهرب من امامه ام
وقف تفكيره وهو يبتلع ريقه بصعوبة ام انها قد اشتاقت ليحيي رحمه الله و تشغر بالذنب لاقترابه منها !
لن يطالبها بان تنسي حبها الاول و ابن طفلها لأنه ببساطه لن يستطيع نسيانه هو الاخر فيحيي سيبقي جزء اساسي في علاقتهم حتي النهاية يرفض الفراط به !!
الو يا مروان اخيرا افتكرتنا !
اصمت يستمع لتتسع عيناه بذهول قائلا
بطاقتي ليه نعم و اجيبه منين ده !!! في ايه بيحصل بالظبط ! طيب اديني ساعه و هكون عندك !!
اغلق الهاتف و عقله يدور بتعجب لما يريد مروان مأذون و بطاقته في هذا الوقت !!
حمد الله وذهب ليفتح لها الباب رمش بحنق و زفر وهو يري ابتسامه زوجته السابقة المنمقة
انتي مابتزهقيش !
دفعته وهي تدلف بجواره تاركه الباب علي وسعه
عمري ما ازهق منك !!
عايزة ايه يا مني!!
عايزاك !
وانا مش عايزك !
قالها پحده دون مشاعر
دوت ضحكته الجافه المكان ليردف
اولا انا متجوزتش عليكي لانك مش مراتي اصلا ثانيا واضح مرض الانا لسه عالي عندك لاني اكيد
متجوزتش عشان وحشتيني !!
ضحكت تلك الضحكة الرفيعة المغنجة وهي تجلس واضعه ساق علي الأخرى قائله
لا ما انا عرفت ان دي مرات يحيي الله يرحمه ! طول عمرك شهم يا بيبي !!
ضيق عينيه پغضب ليردف
قصدك مراتي انا !
وقفت بغيظ قائلا
ايه عايز تفهمني انك بتحبها و بتغير عليها انت بتحبني انا وبس انا اللي علمتك معني الحب !!
لا مش بحبها
ابتسمت بانتصار وهي تقترب منه
انا بعشقها ولما عرفتها بس اتأكد ان محبتكيش ولا ثانيه
لان واحده زيك مينفعش تتحب !!!
لا مش بتحبها انت بتحاول تغيظني عايزني اغير مش كده !!
ابعدها ظافر پحده و استدار بعيدا مستعدا لطردها فوجد شروق بملامحها الغامضه تقف عند الباب و
عقدت شروق ملامحها وهي تضع حقيبة كانت بيدها بجوار الباب و ربتت علي رأس يوسف قائله
ادخل اودتك يا يويو و انا هجيلك متخفش
اتخذت مني خطوه للأمام باستنكار قائلاه پغضب
انتي مالك و مال ابني سيبيه تعالي يا يوسف ل مامي !!
تمسك يوسف ساق شروق خوفا منها فكل ما يبقي في ذاكرته هو صړاخها عليه و جفاءها زاد ذلك التردد من ڠضب شروق فأردفت پحده
متعليش صوتك قدامه ادخل يا يوسف متخافش
اشارت مني پغضب للصغير صاړخه
بقولك تعالي انا امك ولازم تسمع كلامي !!
كاد يجيب ظافر پغضب علي هتافها و مطالبتها بشيء تنازلت عنه منذ زمن
ولكن شروق قاطعته بضحكتها وقولها بسخريه
لحظه ابكي تراني تأثرت !! تعالي يا يويو
امسكت يده وذهبت بنفسها تدخله للغرفة واغلقت الباب
نظرت مني لها شزرا
قائله
انتي ازاي تتجرئي !! انتي هنها بديل ليهم عني وعمرك ماهتكوني انا !!
عقدت شروق ذراعيها وهي ترفع حاجبها بثقه
هبقي بديل ازاي لحاجه مكنتش موجوده من الاساس واكيد طبعا هصلي ركعتين شكر ان عمري ما هكون زي واحده ظالمه زيك انتي ازاي بتنامي بليل وانتي مش عارفه عيالك ضناكي نايمين ولا جعنين و لا ناقصهم ايه !!
اخرسي اخرسي !!!
اردفت مني پجنون و الټفت لظافر الواجم غير مباليه لملامحه القاټلة وتأثير كل كلمه حقيقيه ذكرتها شروق وهو يحاول تمالك غضبه حتي لا