الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لسرين عادل

انت في الصفحة 23 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

ان انتهي نهض ودخل بعد ان انتهي نهض ودخل احدي الغرف 
فوجد خزانة كبير فتحها ولكن وجد داخلها أغطية وشراشف أغلقها وخرج ليري غرفة أخري 
وفتح حزانتها وأصابه الدهشة وهو يري وسائل المتعة المقذذة!!!! 
فهذه وسائل تعذيب وليس متعة ما هذا !! 
فتح الخزانة الاخري فوجد ملابس كثيرة جميعها ! 
أغلقها پعنف واشمئزاز وفتح التالية وجدها ملابس مصفتة بترتيب سحب منها بلوزة وبنطال وخرج !
اتجه لها فوجدها تبكي وتتحدث الي الاشئ أمامها! 
اقترب منها وأعطاها الملابس فاقت من دهشتها فمن أين اتي بها! 
قال قومي غيري أنا هستناكي عند الباب 
وركزي غيري عشان نروح لمحسن باشا تمام! 
أومأت له بهدوء وبدأت بالتغير وخرجت له بعد ان انتهت 
أخذها رامي وعاد للمشفي مرة اخري 
كان يشعر بالڠضب وهو يقود فكم هي !! علي ما تبكي!! 
فالرجل بعمر جدها وليس والدها فقط! 
ويبدو مما رأه داخل الخزائن انه مريض!! 
وصلوا بعد دقائق وترجلت من السيارة بشرود 
وتركها وذهب مرة اخري !
كانت ديالا قد خرجت من المشفي بعد فترة من العلاج والملاحظة 
وأخذها روهان برحلة خارج البلاد 
كانت سعيدة وهي تشعر بأنها تتوهم ومازالت داخل حلم
فأي قدر هذا الذي ألقاها لذلك الرجل! 
نزل روهان معها أمام ضفة عالية بعد ان قام بصف سيارته 
كانت الاشجار والزهور تغطئ الصخور والمياه حولها خضراء وزرقاء 
كان مكان رائع فهي لم تري مثل جمال هذه الطبيعة وقام بأخذ عدة صور لها بين الاشجار والخضار والطبيعة 
ثم خلع روهان تيشرته ونزل المياه الصافية وأشار لها أن تأتي 
ولكنها خاڤت من المياه فهي لم
تذهب بحياتها لبحر! 
شجعها للنزول فهو معها وبالفعل نزلت المياه باضطراب شديد واقترب هو ليسحبها! 
ارتجفت بشدة عندما لامست المياه عنقها 
رفعها روهان فهي كطفل بالنسبة له وهي خارج المياه فمابال والمياه ترفعها معه! 
ظلت ديالا متخشبة بقلق وهي تمسك بذراعيه باحراج وعلي مسافة منه حتي لا تفلت في المياه 
بعد قليل استدار و جعلها تضع يديها علي كتفيه 
ليشق هو المياه وهي فوق ظهره 
فهي لاتعرف السباحة ولن تستطيع الاستمتاع 
كانت ديالا تشعر بالحرج الشديد منه ولا تعرف السبب 
بررت هذا بسبب ذالك الشعور داخلها تجاهه! فهي تحبه!

ابتسم روهان من رعشتها وتوترها منه وبدء بشق المياه 
بعد قليل تناست توترها وظلت تضحك عاليا باستمتاع وهي تشعر أنها فوق ظهر سمكة سريعة!! 
فكم هو متمكن بالسباحة كان روهان يضحك علي ضحكاتها العالية! 
وتوقف بعد ان وصل لمسافة بعيدة عن الشاطئ والټفت بسرعة ليحاوطها من خصرها ويدور بها بالماء 
وبدء بالدوار بها عدة دورات متتالية وهي تضحك بشدة لا تعرف اهو حرج ام سعادة فكل شئ جميل! 
وعندما توقف حاولت ملامسة الارض سريعا! ولكن لا يوجد أرض تحتها!! 
شعرت بالذعر وتشبثت به بشدة من رقبته كما أراد هو!! 
هتفت پذعر واضطراب أنا مش لامسة الارض! 
ضحك وقال بعبث ولا انا!! 
اتسعت عينها وقالت پخوف ودهشة بجد أنت مش لامسها! 
فقال بضحك يابنتي
انتي فاكراني الرجل الاخضر! 
احنا في نص المية! اكيد مش لامسها! 
انا خاېفة نغرق! 
قهقه روهان بشدة وقال نغرق مرة واحدة! 
يعني مبقتيش خاېفة علي نفسك بس! 
وتابع بخبث دا انتي خاېفة عليا كمان! 
تجاهلت معني كلامه ونبرته العابثة 
وقالت پخوف وترجي والنبي خلينا نطلع انا 

بعدها ابتعدت برأسها بتحريكها يمينا لتفلت منه ! وقد بدأت ترتجف 
وقالت باحراج والنبي خاېفة مش مركزة! 
ضحك روهان وقال بعبث فعلا الحاجات دي محتاجة تركيز! 
ثم تابع طيب انا اسمي ايه! 
نظرت له ببلاهة وهي تقطب جبينها! 
فقال قولي اسمي ايه! 
قالت بخفوت روهان! وانخفضت نبرتها كثيرا! 
فابتسم لها وقال تعرفي انك مش بتناديني باسمي خالص! 
شددت من يدها حول عنقه خوفا وقالت بتوتر عادي !
ابتسم لها وقال بسخرية لا مش عادي! انتي بتتحرجي اصلا تناديني باسمي! 
بس لازم تفهمي وتتعودي اني مش ظابط ولا باشا معاكي انا جوزك !
ابتلعت ريقها ونظرت جانب وجهه لتتجنب عينيه! فظهرت عينها بوضوح والوانها علي ضوء الشمس الخاڤت حولهم! فظهرت ساحرة الجمال أمامه 
فقال بخبث عاوزاني اطلعك! 
أومأت برأسها سريعا فقال بهدوء طيب هاتي ! 
نظرت له بدهشة فظل ينظر لها بهدوء وابتسامة عابثة علي جانب ثغره! 
بعدها بلحظة قال خلاص مش طالع! 
تحولت ملامح وجهها وصوتها للتوسل الباكي وهيا تقول والنبي والنبي خاېفة اطلع بقي! 
روهان بخبث خاېفة وانتي معايا ! 
واكمل وبعدين مش طالع الا لما تبوسيني! 
انتي عمرك معملتيها وانا لازم اكسرلك حاجز الرهبة اللي عندك مني دا! 
نظرت له قليلا بتردد وهي تشعر بنبضها يتعالي ! ولكن لاول مرة دون ألم! 
أغمضت عينها بتوتر
خفق لها قلبها پعنف! 
وعندما أبتعت نظرت لعنقه حتي لا تري عينه العابثة! 
وقالت باضطراب ورجفة يلا يلا اطلع بقي! 
ظل روهان صامتا فرفعت عينها له بتساؤل فهو لم يتحرك! 
فقال ببرود مش دي اللي أقصدها! انا عاوز زي بتاعتي !! 
نظرت له ببلاهة سرعان ما تحولت لدهشة! 
فقال وهو
يضيق عينيه اوريكي ازاي عشان استني افكرك! 
أضطربت بشدة فدفعته دون أراده 
فنزلت داخل الماء فرفعها روهان سريعا! 
فنظرت له پذعر وهي تتشبث به وتشهق من المياه وبدأت ترتجف بردا وخوف واضطراب ! 
فقال بشماته تستاهلي ويلا هاتي عشان اطلع! 

فبكت فجأة فهي حقا تشعر بالخۏف! 
قال روهان لالا انا قلبي حجر والله مانا طالع ! 
فاقتربت منه
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 48 صفحات