الإثنين 25 نوفمبر 2024

فتاة ذوبتني عشقا

انت في الصفحة 12 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

كبيرة كمان ومن كام يوم .. انا مش عيل بريااله عشان تفضلوا مخبيين عني كل دا في اييي قالها اخر كلماته بحدة وهو ينظر بعيني قمر .. فتلبكت پخوف واخفضت بصرها وبدأت دموعها تنساب علي خديها وأجهشت بالبكاء بقوة .. رفعت يديها علي فمها تمنع صوت بكاءها .. بينما سليم بدأ خوفه عليها يزداد وهو يري حالتها هكذا .. فأقترب منها مالك ياقلبي هتقلقيني عليكي ليه وهي تبكي وتقول بصوت متقطع باكي انا ..اا سسفة .. انا عملتت حاجة كبيرة اوي ثم بدأت تبكي مرة اخري وبصوت مرتفع بينما هو قوص حاجبيه بإستغراب واحتضنها بقوة اكثر ويمسد علي شعرها بحنو حتي تهدأ ويستطيع التحدث معها .. ومر بعض الوقت علي مكوثها داخل احضانه حتي تهدأ .. وعندما هدأت جلسا سويا .. بينما هو قال بهدوء قوليلي يا قمر في اي نظرت داخل عينيه پخوف وخزى انا .. انا اتتت اتجوزت ااا ادهم ع عرفي رأت ملامحه بدأت في التوسع .. عينيه وفمه .. وبدأ الڠضب يحتل ملامحه قائلا بصوت عالي غاضب اتجوزتيييه داا ازاي انكمشت ملامحها پخوف وهي تقول بنبرة مهتزة ات جوزنا من كام يووم وانا ..و انا كنت خاېفة اوي .. هو.. قالي تعالي نتجوز عرفي عشان يرضوا يجوزونا .. عشان انت مبطقهوش امسكها من مؤخرة رأسها يجذب شعرها في يديه وهو ېصرخ في وجهها تقومي تروحي تتجوزيه يا قمرر اټجننتي في دماغك .. اي مبقاش في عقل خلاص بتخدعينا ياقمر ظلت تهز رأسها بنفي وهي تبكي بصوت مرتفع وتقول لا والله العظيم لا ياسليم انا مبخدعش حد منكو انا كنت بحبو .. بس والله انا اكتشفته علي اي عشان خاطري سيب شعرييي اتت علي صوت صړاخ قمر وعندما رأت سليم بتلك الحالة .. ركضت اليه تبعده عن قمر وهي تقول بصوت مرتفع في اي ياسليم .. انت اټجننت !! هز رأسه پعنف وهو يقول بصړاخ محدش اټجنن غير بنتك .. راحت تتجوز عرفي من وراانا ... اي احنا قراطيس هنا ظلت قمر تبكي وهي تهز رأسها بنفي لكلامه بينما والدته سكنت قليلا قبل ان تقول پعنف برضو ميصحش تعمل معاها كدا دي اختك .. وانا مش هسمح انك تمد ايدك عليها وان كان علي الواد الكلب الي اتجوزته هنطلقها منه ليقول سليم بسخرية نطلقها .. ليه نطلقها مهي اتجوزته خليها ترجع لجوزها بقا ونجوزهم جواز شرعي شهقت قمر پعنف وهزت رأسها بنفي وهي تقترب منه تمسك يديه قائلة لا لا لا انا مش عايزة ارجعله لا ارجوك .. طلقني منه بالله عليك ياسليم طلقني منه ابعد يديه عنها قائلا لا ياقمر هترجعو لبعض عشان تتعلمي بعد كدا ان الله حق ثم
الټفت وغادر الغرفة بينما قمر ارتمت باحضان والدتها قائلة يا ماما انا مش عايزة ارجعله بالله عليكي طلقوني منه يا ماما مسدت والدتها علي شعرها بحنو قائلة متقلقيش ياقلبي ... هتتطلقي 
الجزء الثامن 
اتي صباح يوم جديد .. يوم مفعم بالنشاط لدي البعض و مفعم بالكسل لدي البعض الآخر ... وكل شخص لديه ما يتحمله قلبه .. فيخرج ما بقلبه بيومه ان كان يحمل الحزن او السعادة .. او الألم ...
كانت تعد طعام الإفطار حتي تفطر هي واخاها قبل ذهابهم للعمل .. تعد بعقل شارد ب ذلك الليث الذي اقتحم شرودها منذ الامس .... 
تفكر به وب كلامها له ولماذا يركض وراءها وهو متزوج ولديه ابنة بالطبع فهو مثل شباب هذه الأيام لا تملئ زوجته عينه فيخرج للاخريات .. هذا اخر ما خطړ ببالها عندما قطع فارس افكارها وهو يقول بابتسامة بسيطة صباح الخير يا روحي ثم جلس علي كرسي طاولة الطعام في المطبخ و ابتسمت هي بابتسامة خاڤتة وهي تضع الاطباق امامه صباح الورد ياقلبي ثم وضعت له الخبز وجلست هتخلص شغل النهاردة امتي بدأ بتناول الطعام وهو يقول بحيرة والله معرفش .. علي حسب بقا اما الكشوفات تخلص .. همهمت بتفهم وهي تتطلع لملامحه ثم قالت باستغراب مزدوج ببعض القلق امال صحيح انت مالك كدا من امبارح مش حساك علي بعض نظر إليها قليلا وهو يمدغ لقمته ببطء ثم شرب بعض الماء وهو يقول بنفي ماليش ياحنين ابتسمت بسخرية ورفعت يديها تلوح في الهواء قائلة لا والنبي .. اه روح قول كدا لغيري دانا حفظاك صم اخرج تنهيدة عميقة من داخله وهو يقول ببرود كنتي تعرفي ان قمر متجوزة صح هاا ! خرجت منها وهي تنظر إليه پصدمة علي ما عرفه .. ظلت تتطلع عليه وهي تفتح فمها وعينيها پصدمة ثم قالت بارتباك فارس انا .. لم تكمل كلامها بسبب مقاطعته لها بهدوء خلاص انا عرفت بقا .. وهي هتطلق منه قريب ابتسمت حنين بسعادة قائلة بجدد اكتفي بهز رأسه بابتسامة صفراء ثم قال اه كلمتها واتفاهمنا انها هتتطلق منه كان يود اخبارها بأنه سيتزوجها ايضا ولكنه صمت وعزم ان تكون مفاجأة للجميع فغير محور الموضوع قائلا بقولك .. عايز منك طلب ضيقت عينيها قائلة باستغراب طلب اي نظر لها ثم ارتشف بعض العصير وقال صاحبي الي اتغدا معانا من كام يوم .. ليث قلبت عينيها ثم قالت ببرود اممم اه ماله دا قوص فارس حاجبيه ثم قال مالك قلبتي وشك كدا ليه لما سمعتي اسمه .. هو عملك حاجة هزت رأسها بنفي وقالت بسخرية هو يقدر ..معملش بس من يومين كان في المشتل هو وبنته ماريا همهم فارس بتفهم وهو ينظر في اللاشيء ثم عاود النظر لها قائلا مهو الموضوع علي ماريا .. هو عنده شغل لوقت متأخر وانا اقترحت عليه يجيبها تقعد معاكي لحد ما يخلص ممكن انفعلت للحظة قائلة وامها فيين يعني استغرب فارس انفعالها ولكنه قال بهدوء مېتة ! 
لحظات من الصمت مرت علي حنين عالصاعقة !! هي اخبرت ليث انه خائڼ ويركض خلف البنات وزوجته متوفاه ابتلعت ريقها تشعر بالذنب ثم نظرت لفارس قائلة بنبرة حزينة يعني مراته مېتة مرااته .. مراتت مين قوص فارس حاجبيه ورفع طرف شفتيه باستغراب فقالت هي بحيرة مرات ليث صاحبك انت مش بتقول امها مېتة هز رأسه عدة مرات بنفي ثم قال حنين فوقي معايا الله يكرمك .. ماريا دي بنت اخو ليث .. وامها وابوها ماټو في حاډثة من ست سنين كانت ماريا عندها سنتين والي رباها ليث ابتلعت غصتها وهي تقول بحزن ياحبيبة قلبي .. ربنا يرحمهم يارب تنهد فارس ثم قال يارب .. المهم اخليه يجبهالك عالمشتل النهاردة ولا اي صمتت قليلا تفكر كيف ستواجه ليث بعدما علمت الحقيقة من أخاها الآن .. ولكن لحظة حتي ولو ذلك ليس له الحق في ان يتغزل بها ! قالتها حنين في سرها وهي تهز رأسها مؤكدة علي ماقالته في بالها وعلي كلام فارس ... فأبتسم فارس قائلا تمام
.. يلا انا ماشي ودعته وانتهت من تبديل ملابسها وذهبت هي الأخري للمشتل تنتظر قدومهم ......................... 
كان مشحونا بالڠضب والضيق بسبب ما عرفه عن اخته بالأمس ... قرر من غضبه ان يعيدها لزوجها ولكنها ترفض ان تعود .. هل اكتشفت حقيقته متأخرة ولماذا لم تسمع كلام أخاها في البداية ها هي الان تعاقب علي خطأها بعدم الاقتناع ان ادهم ليس شابا جيدا ...
خرج من غرفته متوجها للاسفل وقد شرد عقله بفرح... هل سيذهب إليها اليوم ولكن بأي حق سيذهب تمتم بصوت منخفض وهو يكز علي اسنانه دا شغلي هو انا يعني كنت اتهمتها بدون سبب زفر بضيق ورأي والدته تجلس علي الأريكة وهي شاردة .. تنهد بعمق ثم قالت وهي تجلسه جوارها اقعد عايزة اتكلم معاك شوية زفر بحنق يعلم جيدا انها ستتحدث معه حول موضوع اخته فقال ماما انا مش عايز ات
كلم في موضوع قمر تاني الي عندي قولته فقالت والدته بصوت غاضب انا بنتي مش هترجع ڠصب عنها لواحد زي الحيوان دا رفع حاجبيه باستنكار ممزوج بسخرية وهي كانت اتجوزته ڠصب عنه .. مهي اتجوزته عرفي من ورانا كلنا زفرت والدته قائلة يابني دي اختك وهي غلطت وكلنا بنغلط وهي دلوقتي ندمت علي الي عملته عشان كدا هي عايزانا نساعدها عشان خاطري روح خليه يطلقها نظر امامه في اللاشيء قائلا ربنا يسهل .. انا رايح الشغل وفرح مش هتيجي النهاردة كمان قالت والدته بتساؤل هي مجتش بقالها تلت ايام ليه .. في حاجة يابني ولا هي تعبانة تنحنح بهدوء وهز رأسه قائلا لا لا .. والدتها تعبانة شوية بس هتبقي كويسة وهي هترجع همهمت بتفهم وهي تهز رأسها ماشي يابني لو احتاجت اي حاجة قولنا .. فرح بنت كويسة وتستاهل كل خير تنهد ثم قام من مكانه قائلا ماشي انا همشي عشان عندي شغل ثم اولاها ظهره مغادرا وهي صعدت لغرفة قمر تجلس معها ....................................... 
علي ونور 
اخبارك شغلك اي ابتسم علي وهو يقف علي باب المطبخ يستند علي الحائط ويتابعها وهي تعد الطعام .. ابتسمت وهي تهز رأسه لاعل واسفل حلو خالص همهم وهز رأسه قائلا اممم ماشي كويس ربنا يوفقك ثم لف رأسه ينظر لوالدتها وهي تجلس خلفهم تنقي الأرز قائلا يامم نوور .. عايز افتح معاكي موضوع مهم نظرت إليه وهي تعدل من وضعية النظارات علي عينيها ثم نظرت مرة أخرى للارز وهي تضيق عينيها لتري الحصى من الارز وتخرجه قائلة اي يابني قول نظر ل نور ثم لها وهو يقول بصراحة بقا انا عايز اطلب ايد نور بنتك ونخلي الموضوع رسمي .. انتي عارفة اننا بنحب لبعض ومن زمان وانتي عارفة اننا لبعض وانا كل حاجة جاهزة ليه نستني نظرت والدتها له مرة اخري وهي تبتسم بحنو ثم نظرت لابنتها حمراء الوجه من الخجل قائلة هو انا هلاقي احسن منك لنور بنتي يا علي ابتسم علي ابتسامة واسعة ثم نظر لمعشوقته قائلا وانتي اي رأيك يا نور تنحنحت بخجل قائلة الي ماما تقوله ! ثم اولته ظهرها وظهر علي وجهها الإبتسامة الواسعة الخجل فقال وهو يصفق بسعادة يبقا علي بركةة الله زغرطيلنا زغروطة يام نوور فزغرطت تلك السيدة بصدر منشرح بينما
العشاق يبتسمون بسعادة غير مدركين ماهو المصير القادم ............................................. 
وأخيرا رأت تلك السيارة التي تنتظرها منذ وصولها للمشتل .. ورأته ينزل ب هيبته وهو يتجه للباب الثاني من
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 51 صفحات