الفصل الثالث من مابين العشق والخذلان للكاتبة هدى زايد حصري
مطالعا صديقه بذهول و دهشة شديدة بينما تابع الآخر بعصبية
البنت بتعمل كل المطلوب و زيادة و احنا مش في مهمة رسمية لحد دلوقت احنا لسه بنمهد وقت الشغل بتلاقيني في ضهرك و بسد لو الشغل معاك هيبقى بالاسلوب دا يبقى الله الغني عن الشغل معاك يا اخي و اعتبرني برا المهمة .
وضع خاطر الملف على صدر نادر پعنف و قال بنبرة لا تقبل النقاش
شاح نادر بوجهه تجاه المغطس و هو يتنهد بعمق ناده و لم يرد هوى بجسده على الأريكة و هو يتمتم بالاستغفار بينما صعد خاطر على سلالم الدرج أسفل ناظريها كانت الإبتسامة العريضة و هي تقطع الخضراوات انتبهت لسؤال أحدهم عن مهمته فقالت له
شوح اللحمة ولا مش هتعرف في دي كمان !
وقف معه داخل الشرفة يضع يده على كتفه محاولا الاعتذار منه و هو يقول
خلاص بقى منزعلش متبقاش قلبك اسود كدا يا جدع
استدار له و قال
أنا قلبي مش اسود يا نادر أنت بس اللي اتغيرت من ساعة ما شفتها !
عقد ما بين حاجبيه وقال بعدم فهم
شفت مين !
رد خاطر بنبرة مغتاظة تملؤها السخرية
ست چيچي هانم !
ېخرب عقلك أنت بتغيير ولا إيه مصېبة لتكون بتغيير عليا بجد !!
تابع بجدية مصطنعة و قال
عموما أنت عارف أنا الحمد لله مافيش حد هايملى حياتي غير يا ريري .
امشي من وشي يا نادر
طب خلاص بهزر معاك روق كدا اومال ويلا كل المحشي دا عمايل ايدين چيچي
رد بعصبية و قال
تاني هايقولي چيچي !
بعد مرور ساعة
هرع الشباب خلف نادر الذي قفز بين سلالم الدرج ما أن أتاه أحدهم و قال له أن خاطر فاقدا للوعي و مفترش الأرض بجسده اقترب منه و قام بفتح عيناه ثم نظر ل فاه و قال
دي حالة ټسمم ساعدوني نودي الحمام و نعمله غسيل معدة لازم ينزل كل اللي في معدته حالا .
استقام بجسده وهو يقول بنبرة لا تقبل النقاش
طارك مش عند خاطر طارك عند الصقر يعني الصح بيقول تحطي ايدك في ايدنا مش نديكي الأمان و أنت تضربينا في ضهرنا !!
ختم حديثه وقال بنبرة مقتضبة
حالا تعرفيني قرارك و على أساسه هتصرف