رواية حب أم اڼتقام للكاتبة زهرة الثالوث
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اقدر عليها إنما المصنع فدي صعبة اوي بجد أنت ليه مش قادر تقتنع إني لسه صغير و خاېف ا بهدل لك الدنيا ماجد رد على عمر اخو بنفس الهدوء و البردو اللي في نبرة صوته و كأنه بيتريق علي و قال له ماجد بسخرية و أنت ليه مش قادر تقنتع إن اللي في سنك فاتح شركة لوحده و ماسك شغل مع نفسه انت فاهم إنك لسه بيبي أنت عندك 28 سنة يعني راجل و لا انت عندك راي تاني عمر و هو بيحاول يلطف الجو بعد ما شاف ملامح اخو بدا تتغير بص ل اخته رحاب و قال لها بإبتسامة و هو بيغمز لها بطرفة من عينه عمر ما تيجي معايا يا رورو و لا انتي ليكي راي تاني رحاب بسعادة طب و الله فكرة انا عن نفسي موافقة كملت كلامها و هي بتبص على اخوها ماجد خاېفة من ردة فعله خاېفة يرفض رغم إن الكلام بدء بهزر و كله ضحك في ضحك بس حرفيا محتاج تشتغل بس مش حابة تضغط عليه عشان عارفة إنه عصبي و مضغوط الفترة دي بسبب تصفية نص عمال المصنع رحاب بجدية مصطنعة و الله يا موري يا حبيبي كنت حابة اوافقك بس شكل ماجد له رأي تاني و لا إيه ماجد و هو بيأكل و الله أنا مش معارض بس خلينا نشوف شغل اخوكي الأول و بعد ين نشوفك. رحاب بإحباط طيب ماشي ماجد بتساؤل أنتي زعلانة و لا إيه رحاب بكذب و أنا ها زعل ليه يعني عادي ماجد قرر يقفل باب المناقشة في الموضوع كمل العشا بتاعه و بعد ها طلع اوضته عشان يقرأ له كتاب زي كل يوم قبل ما ينام عمر زي العادة قدر يهرب من حصار ماجد و راح يسهر مع صحابه و رحاب بقت شبه الناس الكبيرة في السن طول النهار و الليل قعدة في البيت مش بتعمل أي حاجة نرجع تاني ل مريم اللي حست بقرار باباها إن خلاص الدنيا ها تضحك لها
يتبع