رواية حب أم اڼتقام للكاتبة زهرة الثالوث
قدام المرايا بيغمر جسده بالبرفيوم بص ل نفسه بتقييم و بعد ما لبس ساعته الجديدة كان فونه بيرن و صحابه مش مبطلين رن مال و اخد الفون و رد عليهم طبعا خروج و سهر و سفر دا حاله من يوم ما اتخرج من الكلية مش راضي يروح مع اخو ماجد المصنع و يمسك معاه الشغل شايف إن لسه بدري اوي عليه بس ماجد بيقول له دايما إن كدا ها يتعمل بدري و اسرع عكس ما هو عمل و تعب في البداية لأنه كان بيدرس و يشتغل ماجد اتعلم اصعب عشان كان تحت تدريب باباه باباه كان شديد اوي في التعامل الغلطة بالف ماجد اخد طبع باباه الشديد و قرر يتعامل بي مع اخوه بس جاب نتيجة عكسية و تقريبا كدا عمر مش من النوع اللي بيهمه التحذير نزل عمر بسرعة على السلالم لاقى العيلة كلها موجودة على السفرة بيتعشوا قعد لما ماجد شاور له و حاول أن يستخدم ذكائه في اقناعه إنه يشتغل معاه و حاول يفرحه بالسفريات و اللي هي عبارة عن صفقات الصبح و سهر و خروجات بليل عمر عجبه العرض و قرر إنه يجربه بس مش دلوقتي لما يبقي يرجع من الغردقة هو مسافر كمان نص ساعة طبعا العيلة كلها اتفجأت و اخته ليلي كان نفسها تسافر معاه و هو و افق بس ماجد كان له رأي تاني. ماجد بعصبية مكتومة يا اخي خلي عندك ډم عمر بستغراب ايوة و فيها ايه يعني ما هي بتخرج معايا في الحفلات اللي بنعملها ماجد حاول يكتم غضبه و قال بهدوء بص يا عمر عشان أنا بجد تعبت منك و من مصايبك. اختك كانت بتخرج هنا و كانت بتبقى تحت عنيا لكن حضرتك ها تاخدها و تسافر و أنا كمان مسافر و مين ها يفضل هنا مع تيتا و ماما ! عمر بيحاول يداري غضبه ماجد ما تهزرش. انا متفق مع صحابي إن أنا ها سافر معاهم خلاص ماجد بتوضيح يا حبيبي انا مش ضد سفرك بس بالعقل كدا تيتا كل يوم و التاني بتعب و ماما أنت عارف مش هتعرف تتصرف نهائي يبقى الحل إيه عمر بيحاول يعمل نفسه مش فاهم ايه ! ماجد كان وصل لاقصى درجات التحمل و حرفيا مش قادر يتكلم بس مضطر إن يكمل الهدوء المصطنع عشان يقنع عمر يفضل هو يتابع شغل المصنع لحد ما يرجع من السفرية ماجد يبقى الحل إنك تفضل و تباشر شغل المصنع و تخلي بالك من البيت لحد ما ارجع و عمر قاطع
ماجد اخو و قبل ما يكمل وصلة الطلبات اللي مش ها تخلص ابدا عمر البيت و دي