الأحد 24 نوفمبر 2024

مابين العشق والخذلان للكاتبة هدى زايد الفصل السابع

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كدا اللي هو ازاي يعني و بعدين دي اوضتي ولا أنت مش واخدة بالك ! 
ردت دون أن تستدار 
طب ياريت تلبس حاجة عشان اعرف اتكلم معاك .
حرك رأسه حركة بلا معنى ثم اتجه نحو خزانته و قال 
قولي اللي عندك خلصي !
استدارت بجسدها له ما أن أمرها بذلك سألته بجدية مصطعنة 
هو أنا اللي جابني هنا و ازاي أنت أصلا تمنعني من الخروج حتي من باب أوضتي !

لم يرد عليها و يجيب على تساؤلاتها كررت حديثها هذه المرة بحدة مصطنعة جلس على النقعد ليرتدي نعليه و لم يرد عليها اغتاظت منه فقلت بصوتها المرتفع 
هاااا بكلمك أنا على فكرة !
نثر عطره الجذاب على جسده القى تقييمة على مظهره قبل أن يغادر الحجرة نظر لها و قال بنبرة مقتبضة 
بطلي رغي و اركني شوية ماشي .
حجظت عيناها من هول صډمتها كاد أن يخرج من باب الغرفة لكنها استوقفته وهي تقبض على ياقة قميصه بقوة قائلة 
أنت رايح فين !
نزل ببصره على يدها القابضة على ياقة قميصه ثم نظر لها و قال بنبرته الساخرة 
تصرفاتك مش تصرفات واحدة مړعوپة عشان هي مخطۏفة دي تصرفات واحدة عجبها الخطڤ .
تركها و غادر أخيرا امتطئ جواده أسفل ناظريها كزت على أسنانها من فرط غيظها الشديد منه .
ليلي يا بنت الشيخ فهد ليلة واحدة في نفس الليلة جت اللي لا و مين بنت الداخلية هدية مقبولة منهم
اردف قاسم عبارته وهو يحاول السيطرة على
جواده كانت ليلي تستمع إليه و نظراتها تملؤها الإشمئزاز و الغيظ الشديد ردت بنبرة مغتاظة و قالت 
لعڼة الله عليك يا ن ربنا ينچدها منك و يحفظها من أذاك .
نظر قاسم لأبيها و قال 
لسه بنتك لسانها طويل يا شيخ فهد بس معلش يحق لها ما هي في حماك دلوقتي .
كانت عيناه تتفحص المكان جيدا يود لو يرى أحدهم هنا لكنه لم يجده عاد ببصره ل ليلي و قال 
حضر حالك يا بنت الشيخ فهد فرحي على سچى بنت الداخلية يوم الخميس و بعدها هفضى لك .
ردت ليلي بنبرة مغتاظة 
يچي الخميس ما يلاجيك يا قادر يا كريم و إن شاء الله ربنا هينصرها عليك و ينچدها منك
كاد أن يخرج من خيمته لكن قبض عليه و قال 
متهدش كل اللي بنعمله يا رحيم قاسم بيحاول يستفزك لأنه كشفك خلاص ارجوك اثبت مكانك و خليك حكيم زي ما متعودين منك .
وصل لمسامعه صوته و هو يقول بوقاحة
صحيح هتسمعي يومها بس و هي في و بتنادي باسمي عشان امت..
ردت ليلي بنبرة حادة مقاطعة و هي تلقي في وجهه الحصى.
بعد من اهنى يا ملعۏن دنيا و آخرة بعد يا وقح يا للي ماشوفتش و لا تعرف معناها
استدار بجسدها كله و قال قبل أن يغادر و الإبتسامة لا تفارق شفتاه .
سلام يا بنت الشيخ فهد معادنا الخميس
ما فعله الآن لم يكن في حسبانه لكنه قرر أن يخطو خطوة كهذه ليعرف ردة فعل الآخرين .
عاد ليجدها جالسة أمام الخيمة في انتظاره
ترجل من فوق جواده و هو يقول بنبرة متعجبة 
قعدة عندك كدا و لا كأنك فعدة قدام بيتك !
وقفت عن الأريكة الخشبية و قالت 
مستنياك تيجي و تعرفني آخرة اللي أنا في دا إيه !
جلس ولم يرد على سؤالها فكررت سؤالها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات