مابين العشق و الخذلان للكاتبة هدى زايد الفصل الثامن
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثامن
قبل الأحداث الحالية بخمسة أعوام تقريبا .
ولج معتز و هو ينادي بصوته العالي الذي يملئه السعادة و الفرحة الكبيرة قائلا
ماما يا ما ست ماما يا عسل يا سچى يا ناس يا هو يا أهل هذا الدار .
خرجت والدة معتز من المطبخ و بيدها منشفة صغيرة تجفف فيها يدها المبللة إثر جلي الأطباق تسألت بفضول و قالت
و قال بسعادة بالغة عنان السماء
باركلي يا ماما باركلي و زغرطي واملي البيت كله فرح و سعادة .
مبروك يا ابني بس على إيه !!
ابنك باب السعد و الهنا اتفتحوا له خلاص و خد أول مهمة مع رحيم العرابي .
عقدت والدته ما بين حاجبيها و قالت
و يطلع مين رحيم العرابي دا يا معتز !
دا قالب دماغنا ياماما بيه قصدي دماغي أنا أخيرا حن عليه و خده معاه في مهمة .
ترك والدته ثم اتجه نحوها و قال باسما
معذورة ما أنت مش فاهمة يعني تشتغلي مع رحيم العرابي في مهمة
سألته بسخرية و قالت
يعني إيه بقى !
يعني طاقة القدر اتفتحت خلاص يعني لو نجحت في مهمة هتجر التانية و ساعتها هبقى في مكان تاني خالص و مش بعيد ابقى زيه .
زيه مرة واحدة دا أنت بتحلم !
ردت والدتهما بعتاب و قالت
اخس عليكي يا سچى و هو معتز اخوكي يقل عنه في إيه بقى !
ما هو دا اللي غايظني يا ماما و الله انهاخويا ميقلش عنه في شئ بس ابنك مديله اكبر من حجمه مش فاهمة ليه !
وقف بينهما و قال
يا جماعة افهموني أنا لسه يادوب متخرج مبقاش ليا كام شهر و يوم ادرب و امسك مهمة امسها مع واحد لفف أكبر تجار المخډرات و الماڤيا حولين نفسهم لا و إيه كام ابقى دراعه اليمين في المهمة دي !
يلا يلا حضروا السفرة على ما اخلص أكل أناخلاص هدخل اغرفه اهو و أنت ياست سچى هانم كفاية متقارة في أخوكي شوية ارحمي .
ردت سچى
دا حبيبي دا هو يقدر يستغنى عن منقارتي له مش كدا ياميزو .
تخلص من له و قال
لا مش كدا و بعدين أنت هتاخدي عليا و لاإيه أنا دلوقتي بقيت ليا وضعي في المجتمع يا حثا لة أنت !
تغيرت ملامحها البشوشة لأخرى عابسة لكن سرعان و هو يقول بمرح
متزعليش يا بيضة تعالي تعالي أنا كنت بهزر معاكي .
بعد