مابين العشق و الخذلان للكاتبة هدى زايد الفصل الثامن
مرور ساعتين تقريبا
طرقت باب غرفته ثم ولجت و بيدها كوب من الشاي الساخن وضعته على صح المنضدة الخشبي ثم جلست و هي تقول بإبتسامة واسعة
أحلى كوبيتين شاي بالنعاع عشان خاطر حضرة الظابط الشجاع .
جت في وقتها و الله .
احكي لي بقى هتعمل إيه !
هعمل إيه في أيه !
يا واد يا ميزو هتخبي عليا أنا بردو ! احكي لي بالله عليك عمدي فضول رهيب ناحبة الموضوع دا .
هحكي لك بس يفضل سر
عيب عليك من إمتى و أنا بطلع اسرارك برا احكي بقى .
سحب نفسا عميقا و قال
بصي يا ستي في ماڤيا كدا متخصصة في متورط فيها كام حد من كذا دولة تقدري تقولي شبكة كبيرة يعني شغالين في كل حاجة تخطر على بالك هدفنا احنا بقى نقبض على كبيرهم .
ومين كبيرهم !
واحد اسمه الصقر و واحد تاني اسمه صالح الوزان بس للأسف مش هينفع .
ردت سچى بفضول و قالت
و مش هينفع ليه !
عشان صالح دا من أكبر و اخطر لناس اللي مرت علينا عامل لنفسه دولة جوا الدولة كل حاجة ماشبة بقوانينه هو و قاسم
مين قاسم دا كمان !
قاسم الوزان دا بقى يا ستي الدراع اليمين لإبليس كل حاجة حرام يعملها من غير ما يغمض له جفن عادي جدا ألا التعامل مع
ليه بقى !
قت لوا حبيبته بالغلط في مشكلة كانت قايمة بين جماعتين و قالوا أنهم كانوا بيخلصوا عليهم عشان يقفلوا أي باب لۏجع الدماغ و الشوشرة بس قاسم ذكي وعارف إنهم متعمدين يتخلصوا منها عشان رفض يدخلهم صفقة بتاعتهم زي ما هما رفضوا يسلموا منصب مهم في .
ردت سچى بفضول قائلة
أنت عرفت منين كل المعلومات دي !
مصادري الخاصة
لا بالله عليك تقولي
رحيم كان بيقولنا شوية معلومات كدا صغيرة و متفدنيش ولا ترضي فضولي و أنا مسكتش وفضلت ادور و ادعبس لحد ما عرفت كل حاجة بالتفصيل و مش بس كدا لا أنا عرفت ازاي ادخل لقصر الصقر و ابقى واحد من رجالته كمان .
مش معقول!!
مش معقول ليه لكل مجتهد نصيب و أنا اجتهدت عشان اوصل للي وصلتله دا دلوقتي
اللوا شلبي بس كانت مساعدة سرية و سهل لي كل حاجة تقريبا.
عقدت مابين حاجبيها و قالت بنبرة متعجبة
طب و اللوا شلبي يساعدك أنت ليه بشكل سري ! ماكان من باب اولي يساعد رحيم !
لاحت إبتسامة ساخر