الفصل الثاني انا ووشمي وتعويذة عشقك للكاتبة هدى زايد حصري
لمدة خمس دقائق على الأقل
في عصر اليوم التالي
قرر أن يضع مخططا جديدا لفسخ الخطبة قبل حدوثها من الأساس
هبط سلالم الدرج بخفة وسرعة ثم ولج شقة والدته ظل يبحث عن أخيه عبدالكريم فلم يجده سأل زوجته ف لوت شفتاه ساخرة و هي بجانب أذنه وراحت تقول
راح ياحبيبي يشتري شوية حاجات عشان العروسة الجديدة
و أمي فين مش شايفها يعني
الاه هو مش هنروح معاها و لا إيه
خرجت والدته من غرفتها و قالت بهدوء كعادتها في مثل هذه الأمور
ها تروح ياحبيبي متقلقش بس احنا هنروح بس نعرض لسه عليهم
تابعت بحزن مصطنع و هي تجلس على حافة الفراش قائلة
بيني و بينك خاېفة العروس ترفض و مشوارنا يبقى على الفاضي عشان كدا قلت لأخوك عبده خلينا نروح زيارة عادية نشوفها انا و هو و بعدها نتجمع كلنا و نقرأ الفاتحة
عبد الكريم و هو يحدثها هامسا بجانب أذنيها بصوته المتلعثم
اومال فين اخواتي
مش هايجيوا قلت لما الموضوع يتم نبقى ناخدهم ساعتها .
كدا ها يزعلوا مننا
يا اخويا سيبك منهم اللي يزعل يزعل و بعدين دا عينهم وحشة
و على ثغره إبتسامة خفيفة لكنها نابعة من قلبه يشعر بسعادة لا مثيل لها و لكنه يخشى أن يفقد هذه السعادة أما و الدته ف هي تفكر في شيئا آخر رغم سعادتها له إلا إنها تخشى أن يتم رفض ابنها ككل مرة كانت في صراع مع الجميع لتزوجه الجميع يطمع في امواله و هو ك والده سخي و ما في جيبه ليس له تريد أن تأخذ ابنائها معاها و تتباهى بعائلتها مثلها ك مثل أي أسرة عادية و لكن كيف و أبنائها يكرهون أخيهم و يريدون فسخ أي خطبة قبل بدايتها و صلا أخيرا إلى منزل العروس التي لا تعلم حتى الآن إنها عروس
عبد الكريم في شرح ما يريد على الرغم من أنه قام ب تدريب حاله كثيرا إلا إنه باءت جميع محاولاته ب الفشل .
ساعدته والدته في تسيهل هذه المهمة و نجحت بالفعل في نقل رغبة ابنها بالزواج من ابنة العم محمد نظرت العم محمد ل زوجته
التي حاولت جاهدة كبح ضحكاته بسبب لسانه المتلعثم لكزها زوجها و نهضت على الفور قبل أن تحرجه أكثر من ذلك تنحنح و هو يعود ببصره و قال بجدية
و الله يا ابني أنت تشرف أي عيلة و أنا شخصيا ما عنديش أي مانع بس زي ما أنت عارف البت دعاء بنتي