الأحد 24 نوفمبر 2024

الفصل الثاني انا ووشمي وتعويذة عشقك للكاتبة هدى زايد حصري

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ها تتجوز على يوم الخميس الجاي و جواز البنات مش بالسهل يعني
ردت والدة عبد الكريم قائلة بتوتر 
ما هو احنا يا حاج محمد مش ها نتجوز في يوم و ليلة و بعدين احنا مش ها نعرف بعض النهاردا دا جيران و العيال متربية سوى و أنت اللي مربي عبده 
و الله ياست أم عبده انا ما عنديش مشكلة بس كل بطلبه إني اخد مهلة خطبين في الراس تو جع و أنت ست العارفين 
طب نقسم البلد نصين إيه رأيك لما نخلي مدة الخطوبة ست شهور منها الولاد يعرفوا بعض و منها يكون كل واحد مننا خلص الحاجات اللي عليه و مش ها نختلف و اللي تقدر عليه هاتوا قلت إيه 
لا إله إلا الله محمد رسول الله خلاص اللي تشوفي اهي البت بنتك و عبده ابني و مش ها نختلف
تهللت أسارير العريس و والدته رفع عبد الكريم و قال ب سعادة 
نقرأ الفاتحة يا عمي
و أخيرا نجح العم محمد في جمع جملة مفيدة 
رد بإبتسامة خفيفة رافعا يده لأعلى و قال
يلا يا ابني نقرأ
تابع بتذكر قائلا بفضول 
لا مؤاخذة في السؤال اومال فين اخواتك ماجوش ليه 
ردت والدته قائلة بسرعة 
في الشغل يا حاج و بيني كنا جاين مجرد زيارة بس النصيب بقى الزيارة الجاية بأمر الله 
و ماله مافيش مشكلة
تعالت الزغاريد و بدأت المباركات و إلى الآن 
نبيلة لا تفهم سببها أو لا تريد وقفت شقيقتها تزين وجهها بمساحيق التجميل و هي تسخر منها محدثة إياها قائلة 
عريس الهنا يا ياما جه لاختي ياما
ردت والدتها و هي تضع الحلوى في الأطباق المخصصة لها قائلة 
بس يا بت اختك تزعل
ردت نبيلة پغضب وغيظ شديدان 
و ازعل ليه هو أنا كنت العروسة
وضعت والدتها يدها أسفل ذقنها و قالت بنبرة ساخرة 
اومال فاتحة مين اللي قرأها ابوكي دي عروسة 
وثبت من على حافة الفراش و قالت پغضب جم قائلة 
ماما ما تجبيش سيرة عروسة دي تاني و عشان تبقوا عارفين أنا مش ها تجوز اللي اسمه عبد الكريم دا لو حتى قتتلوني أنا بقلها لكم اهو !
اقتربت منها والدتها و قالت بهدوء معتاد في مثل هذه المواقف 
لأ الكلام دا أنت تقولي ل ابوكي أنا مليش دعوة بالحوار دا لكن دلوقتي يا حبيبة أمك خدي بقى العصير و الجاتوه دا و طلعي برا يلا
جلست نبيلة على طرف الفراش مرة أخرى و قالت بعناد و هي تهز قدماها 
مش خارجة و شوفي مين بقى ها يقدم ل عريس الهنا
فرغ فاه والدتها و كادت تتحدث لكن صوت 
و الدها قاطعها و هو يناديها حتى تأتي ب العصائر لم يكن أمامها سوى الموافقة توسلات والدتها حملت حامل العصائر بين يدها لكنها قررت أن تض رب بكل هذا عرض

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات