الفصل الثاني انا ووشمي وتعويذة عشقك للكاتبة هدى زايد حصري
ها تتجوز على يوم الخميس الجاي و جواز البنات مش بالسهل يعني
ردت والدة عبد الكريم قائلة بتوتر
ما هو احنا يا حاج محمد مش ها نتجوز في يوم و ليلة و بعدين احنا مش ها نعرف بعض النهاردا دا جيران و العيال متربية سوى و أنت اللي مربي عبده
و الله ياست أم عبده انا ما عنديش مشكلة بس كل بطلبه إني اخد مهلة خطبين في الراس تو جع و أنت ست العارفين
لا إله إلا الله محمد رسول الله خلاص اللي تشوفي اهي البت بنتك و عبده ابني و مش ها نختلف
تهللت أسارير العريس و والدته رفع عبد الكريم و قال ب سعادة
و أخيرا نجح العم محمد في جمع جملة مفيدة
رد بإبتسامة خفيفة رافعا يده لأعلى و قال
يلا يا ابني نقرأ
تابع بتذكر قائلا بفضول
لا مؤاخذة في السؤال اومال فين اخواتك ماجوش ليه
ردت والدته قائلة بسرعة
في الشغل يا حاج و بيني كنا جاين مجرد زيارة بس النصيب بقى الزيارة الجاية بأمر الله
تعالت الزغاريد و بدأت المباركات و إلى الآن
نبيلة لا تفهم سببها أو لا تريد وقفت شقيقتها تزين وجهها بمساحيق التجميل و هي تسخر منها محدثة إياها قائلة
عريس الهنا يا ياما جه لاختي ياما
ردت والدتها و هي تضع الحلوى في الأطباق المخصصة لها قائلة
بس يا بت اختك تزعل
ردت نبيلة پغضب وغيظ شديدان
وضعت والدتها يدها أسفل ذقنها و قالت بنبرة ساخرة
اومال فاتحة مين اللي قرأها ابوكي دي عروسة
وثبت من على حافة الفراش و قالت پغضب جم قائلة
ماما ما تجبيش سيرة عروسة دي تاني و عشان تبقوا عارفين أنا مش ها تجوز اللي اسمه عبد الكريم دا لو حتى قتتلوني أنا بقلها لكم اهو !
لأ الكلام دا أنت تقولي ل ابوكي أنا مليش دعوة بالحوار دا لكن دلوقتي يا حبيبة أمك خدي بقى العصير و الجاتوه دا و طلعي برا يلا
جلست نبيلة على طرف الفراش مرة أخرى و قالت بعناد و هي تهز قدماها
مش خارجة و شوفي مين بقى ها يقدم ل عريس الهنا
فرغ فاه والدتها و كادت تتحدث لكن صوت
و الدها قاطعها و هو يناديها حتى تأتي ب العصائر لم يكن أمامها سوى الموافقة توسلات والدتها حملت حامل العصائر بين يدها لكنها قررت أن تض رب بكل هذا عرض