ليل و حورية
غامزا بعبث
ابتسم جواد وهو يقلب حديث صديقه داخل عقله ربنا يقدم اللي فيه الخير !!!
رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعا باتا النقل او الاقتباس ونزولها علي اي موقع او مدونه ومن يفعل دلك يعرض تفسه للمسألة القانونية
تعالت الزغاريد في منزل السيده ماتيلدا والده دانيلا
بعدما اتفقوا علي كل شيء وتم تلبيس الدبل واعلان خطوبه جواد ودانيلا
وتقدمت السيده ماتيلدا مقبله جواد من وجنتيه متحدثه بلهجه مصريه متكسره الف مبروك جواد انا كنت مش موافق علي خطوبه داني منك خالص بس بعد ما شوفت انك واحد كويس ابن اصول وشوفت حب كبير لداني في عيونك وافقت علي طول
طبع جواد قبله علي يد السيده ماتيلدا بمشاغبه والله انتي اللي المفروض تخافي عليا من بنتك مش تخافي عليها هي
ثم اقترب منها هاتفا بعبث وبعدين بنتك ايه بس يا ماټي ده انتي احلي واصغر منها ده انا لو كنت شوفتك قبلها ما كنتش سبتك ابدا وبعدين احنا فيها ابه رايك اجوزك ابويا واهو يبقي زيتنا في دقيقنا
هتف جواد معترضا وهو يقبل كلتا يديها لا ابوس ايدك ده انا ما صدقت انك توافقي
تركها وذهب حيث محبوبته التي كانت تقف مع بعض معارفهم والتي اعتذرت منهم ما انا لمحته قادم نحوها بطلته الخاطفه
وقف مقابلا لها ممسكا بكلتا يديها بين يديه هاتفا بسعاده مبروك يا داني انا مش مصدق اخبرا حلمنا اتحقق وبقينا لبعض
اجابته بعيون تلمع بسعاده ودقات قلبها تكاد تصل لمسامعه انا كمان مش مصدقه نفسي حاسه اني بحلم بقولك ايه اقرصني في ايدي والنبي علشان اصدق اني صاحيه ومش بحلم
روايه في هويد الليل بقلمي لولا نور
الروايه مسجله حصري بأسمي وممنوع منعا باتا النقل او الاقتباس او النشر في اي موقع او مدونه من دون اذن ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسألة القانونية
في صباح اليوم التالي
مكتب جودت مهران بعدما استدعاه الاخير الس مكتبه
دلف الس الداخل بعدما سمع صوته يأذن له بالدخول
اعتدل جودت في جلسته واراح ظهره علي خلف مقعده جالسا بغرور وغطرسه مشيرا الي المصري افندي بالجلوس
هتف المصري افندي متسائلا بعدم فهم خير يا جودت بيه حضرتك بعت لي في حاجه
هتف جودت بنبرة واثقه وهو علي نفس جلسته كل خير ان شاء الله
شوف انا رجل دوغري وهدخل في الموضوع علي طول من غير لف ودوران
انا طالب ايد بنتك ليلي علي سنه الله ورسوله
واهو زي ما بيقولوا دخلت البيت من بابه!!!!
نظر له المصري افندي متفاجا من طلبه الغير متوقع وطريقته المتغطرسة في الحديث فهو يكره طريقته المتعاليه والمتعطرسه التي يتعامل بها مع الناس هتف بنبره جاده تحمل في طياتها تهزيق مبطن وهو ده بابه برضك يا جودت بيه
لو حضرتك زي ما بتقول داخل البيت من بابه يبقي الاصول بتقول انك تيجي وتتفضل انت والدك لحد عندي في بيتي بيت ليلي وتطلب ايدها وساعتها
افكر اوفق ولا لاء
اغتاظ جودت منه وهتف بنبره مرتفعه وهو يضرب علي سطح المكتب بقوه انت نسيت نفسك ولا ايه انت مش عارف انت بتتكلم مع مين وبعدين مش انت اللي تفولي اقول ايه ولا اعمل ايه انا اعمل واقول اللي انا عايزه وقت ما انا عايز مش حته واحد شغال عندي هيقول لي اعمل ايه !!!
نهض المصري افندي من جلسته وهتف بنبره قاطعه منهيا التقاش معه تمام كده حضرتك قلت اللي انت عاوزه وردي علي طلب حضرتك انا اسف معنديش بنات للجواز عن اذنك
قالها وتحرك مغادرا مكتبه دون ان يستمع الي رده وما ان وصل الي باب مكتبه حتي اتاه صوت جودت الهادر من خلفه بټهديد صريح طب لو عاوز تحافظ علي شغلك وعلي بنتك توافق علي جوازي منها وده لمصلحتك لاني بالذوق بالعافيه هتجوزها
مش جودت مهران اللي يترفض ويتقال له لاء!!!
خرج المصري افندي من مكتبه دون ان يعيره ادني اهتمام صافقا الباب خلفه بقوه تاركا جودت يغلي من الڠضب كالاتون المشتعل
الفصل الثالث
بملامح مكفهره ودماء تغلي دلف المصري افندي من باب منزله قاصدا غرفه ابنته
وضع يده علي مقبض الباب وفتحه پعنف دون ان يستأذن للدخول كعادته
تفاجئت ليلي التي كانت تجلس تستذكر دروسها من دخول والدها المفاجئ!!!!
همت ليلي ان تتحدث الا ان صوت والدها العصبي اخرسها انا عاوز اعرف في حد بيضايقك او بيتعرض لك
قطبت ليلي جبينها بعدم فهم من سؤاله المباغت واجابته بعدم فهم حد زي مين انا مش فاهمه حضرتك تقصد ايه
بنفس النبره المنفعله تابع والدها حديثه يعني حد بيعاكسك حد بيعترض طريقك نطق بعبارته الاخيره وقلبه يرتجف بين ضلوعه ړعبا عليها من ان تكون قد تعرضت لاي مكروه
نفت
علي الفور حديثه لا طبعا مفيش حاجه من دي حصلت انا اعرف ادافع عن نفسي كويس واوقف اي حد عند حده
ثم اقتربت منه ووضعت راسها علي صدره النابض پجنون تحت اذنها هاتفه بمرح كي تمتص غضبه الذي لا تفهم سببه وبعدين انت مش عارف بنتك يا استاذ مصري ولا ايه ده انا تربيتك
هدأت انفاسه ولانت ملامحه ورفع ذراعيه يضم ابنته وحيدته داخل صدره بحمايه هاتفا بعاطفه ابويه صادقه عارف يا
قلب ابوكي ربنا يحفظك ويرزقك بأبن الحلال اللي
اقدر اسيبك معاه وانا مطمن عليكي
ظهرت بسمه حالمه علي وصوره فارسها تتجلي امام ناظريها وملامح وجهه تنظر لها بحب كبير
همست بقلبها فارس
رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعا باتا النقل او الاقتباس او النشر علي
اي موقع او مدونه او جروب من دون اذن ومن يفعل يعرض نفسه للمسألة القانونية
بعد اسبوع
كان فارس يجلس في مكتبه في شركته هو وجواد يفكر في حديثه الاخير معه وحثه علي سرعه الارتباط بحوريته!!!
نعم فهو عاشق لها حد النخاع يريدها بقربه الامس قبل اليوم يريد ان يكلل قصتهم بالرياط المقدس حتي يتثني له رؤيتها والحديث معها وقتما يشاء دون الخۏف عليها من احاديث الناس التي لاترحم
لذلك حسم امره واتخذ قراره سوف يتقدم لها !!!
خرج من غرفه مكتبه قاصدا مكتب صديقه
دلف فارس علي جواد الذي كان يتحدث