بنات الجوهري بقلم زهرة الربيع
وبقت تقول بړعب لا لا قولتلك متقربش لا وانبي لا
بس اتفاجأت بيه مسح دموعها بايده وبقى يبص للدموع الي على صوابعو باستغراب
احلام حاولت تهدى وقالت بارتباك
دي دموع دموع هو انت انت مبكتش قبل كده في حياتك هو انت ايه انت بني ادم ولا انت ايه وليه مش بتتكلم طيب
احلام كمان بقت تكمل بكا وقالت يا ترى عمل فيكي ايه يا صفا ياربي يارب
عند صفا كانت مستغربه كلام رسلان قوي وقالت رد عليا يا بني ادم انت انا بقالي ساعه بكلمك قولت ياريت تيجي على كده قصدك ايه هو اخوك ممكن يعمل ايه يعني ممكن ېقتلها
رسلان قال كده وفكها واخد قميصه وطلع وقفل عليها
صفا كانت بتخبط على الباب وتنادي عليه بس من غير اي فايده
رسلان نزل تحت واتفاجأ براجل كبير في سن الستين قاعد وحاطط ايده على دماغو
ادريس رفع وشو ليه وكانت الدموع على خده وقال مش بخير مش بخير خالص يابني انا طالب مساعدتك يا رسلان انا مليش غيرك
رسلان اتنهد وقال طيب اهدى الاول اهدى واقعد وقعدو ونادى للخدامه تعملو عصير وقعد قصاده وقال نعم يا عم ادريس اتفضل خير
ادريس بقى يقول كده ودموعه منشفتش والحزن على ملامحو
ادريس قال بسرعه اسمهم الكبيره صفا والصغيره احلام وطلع صورتين وقال دي صورهم ارجوك يا ابني تحاول انا معرفش غيرك ومليش حد اروحلو ربنا يتولاني ويتولاهم
رسلان قال بدموع ربنا يكرمك يا رسلان يا ابني كنت متاكد انك مش هتخيبني لو عرفت اي حاحه حتى لو صغيره كلمني عن اذنك
رسلان قال مع السلامه يا عم ادريس ونادى للسواق بتاعو يوصلو للبيت
اول ما ادريس مشي رسلان رما الصور على الطاوله الي قدامو وقعد بحزن وحط ايده على راسو بس حاول يتماسك ونادى للحارس بتاعو
الحارس دخل وقال امرك يا رسلان بيه
رسلان وقف وقال هديلك صورة بنتين تدور عليهم كويس وبعد كده اعمل اعلان في الصحافه والتلفزيون وكل مواقع السوشيال وتكتب انهم اختفو من يومين
الحارس قال امرك يا باشا
رسلان مسك الصور واداهم للحارس
الحارس اول ما شاف الصور اتسعت عنيه بزهول وفضل واقف مكانو
رسلان بصلو پغضب وقال ايه هتفضل باصصلي كده كتير
الحارس قال پخوف ابدا يا باشا بس دول يعني
بس رسلان قاطعو وقال پغضب دول انت مشوفتهمش ولسانك خليه في بقك احسنلك وروح اعمل الي انا قولتهولك ومتنساش الاعلانات
لازم ابوهم يشوف الاعلانات مغرقه المواقع كلها
الحارس هز راسو پخوف وقال امرك يا باشا وطلع جري ينفذ
ريان بص لاطلالة القصر بحزن شديد مش قادر ينسي ان الراجل الي عمره ما طلب منو اي شيى مع انو كان بيتمنى يخدمو في اي حاجه دلوقتي بيتجاهلو وبيخدعو خدع الراجل الي كان في مثابة ابوه
ادريس مدير اعمال مصطفى السباغ والد رسلان وصديق عمره
و هو الي مربي رسلان على ايده وكمان وقف جمبو بعد مۏت ابوه وبقى معاه خطوه بخطوه في شغله بس كمان مش لاقي حل غير ده بعد الي كان
يحكيه ادريس