رواية نيران الهوى للكاتبة هدى زايد حصري الفصل الأول
ملحقتش أكمل كلامي
رد ضاحكا و قال
معلش يا بنتي أصل چوجا واكلة عقله معذور ما هي بتيجي يوم في الأسبوع !
و أنا هو أنا اللي بايتة هنا ليل نهار !!! و بعدين بقى في خطافة الرجالة دي بقى هي هتفضل ټخطف لي في رجالتي واحد ورا التاني كدا !!
ضحك والدها و قال
بتغييري من بنتك يا دعاء !!
دي مش سايبة حد إلا وواخدة عقله و الله يا بابا عندك فضل و جاسر و بهجت ابن خالتها حتى شاهندة بنت الجيران واكلة عقلها بحلاوة أنا عارفة بيحبوها على إيه !
احنا من يومنا حلوين و نتحب ولا عان راحت عليكي يا ست دعاء خلاص هتطلعي في چوچا إشاعات مغرضة !!
سحبت نفسا عميقا و قالت بشهية
أنا روايح حلوة اوي خير كدا عاملين أكل إيه !
رد والدها و قال
محاشي مشكلة و رقاق وورق عنب و حمام محشي رز بالكبد انما يستاهل بؤقك .
بس أنا بحبه بالفريك !
رد جاسر و قال بعتذار
معلش يا دودو بس أصل چوچا بتحبه بالزر مشيها الأسبوع دا كدا
أنا بقالي تلات شهور بمشيها كدا و خلاص يعني تعملوا خاطر عيلة مطلعتش من البيضة عندها سنة ونص و أنا أمك اللي تعبت وربت و كبرت يتقالها خليها الأسبوع الجاي !!
رد والدها و قال
خلاص بقى يا دعاء هو احنا عندنا كام سجدة يعني !
ضحك جاسر على حديث والدته نظر لأخته ليطبع قبلة رقيقة على جبينها احتل الخۏف ملامحه في ثوان معدودة و قال
ماما سچدة سخنة
وقفت عن مقعدها متجهة حيث ابنها وضعت يدها على جبينها و قالت
لا دا دلوقتي بقينا عال خالص
هدر بصوته و قال
يعني كانت تعبانة و أنا معرفش و اكلمك تقولي لي بتلعب مع ساجد و مرة تقولي لي نايمة .
راحت لدكتور !
مش مستاهلة !!
بتهزري صح !! اومال إيه اللي مستاهل يا ماما عن أذنك .
نادته مرارا و تكرارا لكنه لم يرد عليها غادر المنزل و هو يحمل الصغيرة بين يده لاقرب طبيب اطفال داخل المنطقة وصل أخيرا و انتظر دوره و بعد الكشف وقف الطبيب وقال باسما
طمني يا دكتور هي كويسة !
الحمد لله زي الفل
اومال السخونية دي من إيه !