الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية نيران الهوى للكاتبة هدى زايد حصري الفصل الأول

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الجو اليومين دول ملغبط ف طبيعي الجسم يتأثر و متنساش انها طفلة و كمان جسمها ضعيف حاولوا تخلوها تأكل كويس واهتموا باللبن ومشتقاته عشان عضمها يقوى .
حرك رأسه بيأس و قال
مجناني يا دكتور و الله في موضوع اللبن دا بالذات حاولت اعملها البدع عشان تتقبله بس مافيش فايدة
معلش معلش كل الاطفال متعبين في أكلهم
في مساء نفس اليوم
كانت الصغيرة تلعب في الحارة مع جدها و ليته لم يفعلها انشغل عنها لعدة دقائق مع أحد جيرانه مم جعل أحد اللصوص يسلب من أذناها قيراطها الذهبي دون رحمة صعد بها لتحاول أمها تهدأتها بشتى الطرق فزع جاسر من نومه تناولها منها و قال بقلق بالغ 
مالها يا ماما فيها إيه !
رد الجد بحزن دفين 
و الله يا ابني عيني غفلت عنها دقيقة واحدة بس لفيت وشي بشوفها بټعيط ليه لاقيتها حاطة ايدها ع ودنها و بتنز ف ډم .
ردت دعاء بعصبية مفرطة
يا بابا قلت لك متاخدهاش تحت 
هدر جاسر بصوته الجهوري و قال
نبهت أنا و لا منبهتش عليكم متخرجش برا البيت بس هقول إيه عيلة مستهترة .
بعد مرور عدة ساعات
وصلت دعاء لمنزلها و ما إن ولجت مع ابنائها. هرع ساجد تجاه الصغيرة حاملا إياها بلهفة و قال 
مالها فيها إيه !
سردت دعاء بعفوية شديدة ما حدث قاطعها ساجد و قال 
طنط بلاش تقولي لبابا اللي حصل عشان ميزعقش هي الحمد لله انها جت لحد كدا و في داهية الدهب اللي راح المهم هي ولو سألك إيه اللي حصلها قولي انها اتحشر ت البيت اللعب بتاعها زي العادة بس المرة كانت جامدة شوية .
أومأت له برأسها علامة الأيجاب وقبل أن ترد عليه قاطعها فضل بدخوله و هو يقول بعصبية مفرطة
وكمل يا بيه يا مخترم هتعلمها تكدب عليا في إيه كمان
وقفت دعاء و قالت
فضل الحمد لله سجدة بخير
رد فضل بعصبية مفرطة 
انهي خير لما سيبت بنتي تروح الحواري و 
يحصل فيها اللي حصل دا !!
ردت دعاء بنبرة لا تقل عن نبرته حدة و ڠضب قائلة
إيه الكلام اللي بتقوله دا يا فضل خلي بالك من كلامك ! 
كلامي يا ست هانم دا اللي كان المفروض يتقال من زمان
تدخل جاسر بهدوء و قال 
دهب سجدة عندي يا عمي و أن..
هدر بصوته قائلا
دهب إيه يا ابو دهب أنا اتقال بنتي بالدهب ومش مستني دهبك دا اصلا أنا غلطان اللي سبتها تروح لمكان لا مقامها ولا قيمتها
رد جاسر بهدوء قائلا
كتر خيرك ياعمي لحد كدا شكرا .
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات