رواية فيصل العاق للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
في صباح اليوم التالي
تحرك المحام الخاص ب فيصل ليحر. محضرا ضد شادية طليقته و أنها جمعت بين زوجين
بدأت الإجراءت تتخذ شكلا قانونيا بحت
الامر لم يكن بتلك هذه السهولة لكن بالنهاية تمت الأمر بدا يتصاعد تدريجيا و لا تعرف كيف سينتهي بها الآن تم حپسها أربعة أيام على ذمة التحقيق ثم تم تجديد حپسها أربعة أخرى إلى أن وصل بها الحال أنها تتوسل فيصل بأن يرحمها لكن فات الوقت و الغفران ليس لأمثالها.
بعد مرور عدة أشهر
كانت من أقسى و اصعب الأشهر التي مرت على الجميع لم يفهم رامي لماذا غادرت أمه و تركته و لكن ما يعرفه أن السبب وراء ذلك هو فيصل و أن الخلاف الذي نشب مؤخرا بينه و بين والده هو أيضا إذا هو الشيطا ن
أنت ابني بحكم محكمة و لا لا أنت ابني لو الدنيا كلها وقفت قالت لا مش ابنك بردو أنت ابني و مش هسيبك و امك هترجع لنا و نرجع عيلة حلوة من تاني .
بعد مرور عدة أسابيع
كانت شادية في انتظار حكم المحكمة و التي لن ترأف بها بعد اعترافها بأنها كانت تحمل بين احشائها ولدها من الزوج الأول ألا و هو فيصل و تزوجت بالثاني ألا و هو أيمن بن عمه متعمدة فعل ذلك من باب الاڼتقام منه و أن زوجه الثاني لا يعرف بهذا الحمل فهي اخفت عنه خبر حملها و أنهما تزوجا بعد اتمام أشهر العدة بيوم و احد حسب رغبتها في ذلك و عندما وضعت طفلها اخفت عنه أنه وضعته بعد تسعة أشهر. كاملة و قررت أن تخبره بأنها تعرضت للولادة المبكرة كانت كالشيطانة تفعل ما يحلو لها دون مراعاة لدين أو أخلاق و بعد
عقۏبة الجمع بين زوجين وزواج المرأة من رجل ثان وهي ما زالت امرأة متزوجة و أن زوجها من أيمن يعتبر باطلا ومخالفا للشريعة الإسلامية وفي حالة علم الرجل بأنه الزوج الثاني يصبح شريكا في هذه الچريمة ويواجه أيضا عقوبتي التزوير والژنا وعقۏبة ممارسة الژنا تتراوح ما بين ستة أشهر إلى عامين بينما تصل عقۏبة التزوير إلى ثلاثة أعوام
كما تم استعادة فيصل لولده الذي كان بمثابة عودته
للچحيم حقا أخذه بحكما من المحكمة و بدأ يتبع الخطوات اللازمة لتغير اسمه من رامي أيمن محمود الصياد ل ايوب فيصل الصياد اسم جديد أب جديد و حياة أيضا جديدة كليا. عليه كيف و أين و الأهم من كل هذا متى عاشا كل هذا يتعرض للعڼف الأسري من قبل والده الجديد داخل شقته الجديدة و الحياة التي يعيشها أيضا الآن جديدة عليه عقله الصغير يأبى الاعتراف بها رغم محاولات أيمن المستمية في إعادته لحضنه و عدم السماح لابن عمه أن يإخذه منه لكنه تحول من شخصا هادى كل ما يريده هو العيش في سلام إلى كتلة من العناد و الڠضب الشديدان
أنا سجنت أمك و هي طلعت ف...
فيصل كفاية كدا حرام عليك
قالتها حياة من بين دموعها حاولت أن تنتزعه من بين ذراعيه لكنها فشلت في ذلك هدر بصوته و قال پغضب جم
اخرسي أنت و سبيني اربي على مزاجي.