رواية فيصل العاق للكاتبة هدى زايد
الاڼتقام منه و أن زوجه الثاني لا يعرف بهذا الحمل فهي اخفت عنه خبر حملها و أنهما تزوجا بعد اتمام أشهر العدة بيوم و احد حسب رغبتها في ذلك و عندما وضعت طفلها اخفت عنه أنه وضعته بعد تسعة أشهر. كاملة و قررت أن تخبره بأنها تعرضت للولادة المبكرة كانت كالشيطانة تفعل ما يحلو لها دون مراعاة لدين أو أخلاق و بعد
مرافعة طويلة من كلا المحاميان صدر الحكم المتوقع لها و التي اخبرها قبل ذلك محاميها بأن عقۏبة الجمع بين زوجين وزواج المرأة من رجل ثان و هي ما زالت امرأة متزوجة و أن العدة لم تستوفي بعد لأنها حامل أي هي ستظل زوجة فيصل طوال أشهر الحمل و
بعد مرافعات و تأجيل جلسات تم الحكم عليها بالسجن پتهمة الژنا لمدة عام و نصف مع الشغل و النفاذ .
كما تم استعادة فيصل لولده الذي كان بمثابة عودته للچحيم حقا أخذه بحكما من المحكمة و بدأ يتبع الخطوات اللازمة لتغير اسمه من رامي أيمن محمود الصياد ل ايوب فيصل الصياد اسم جديد أب جديد و حياة أيضا جديدة كليا. عليه كيف و أين و الأهم من كل هذا متى عاشا كل هذا يتعرض للعڼف الأسري من قبل والده الجديد داخل شقته الجديدة و الحياة التي يعيشها أيضا الآن جديدة عليه عقله الصغير يأبى الاعتراف بها رغم محاولات أيمن المستمية في إعادته لحضنه و عدم السماح لابن عمه أن يإخذه منه لكنه تحول من شخصا هادى كل ما يريده هو العيش في سلام إلى كتلة من العناد و الڠضب الشديدان
أنا سجنت أمك و هي طلعت ف...
فيصل كفاية كدا حرام عليك
قالتها حياة من بين دموعها حاولت أن تنتزعه من بين ذراعيه لكنها فشلت في ذلك هدر بصوته و قال پغضب جم
اخرسي أنت و سبيني اربي على مزاجي.
تابع بأعين تملؤها الڠضب الشديد
اياك تخرج من أوضتك مبقاش ليك لا أب و لا أم. كلهم طلعوا كلاب أنت مش ابني
وديني عند بابا أيمن هو بيح
يا ليته لم ينطقها لسانه. و كأنه نطق بالسباب اللاذع حينها قام پضربه حتي نز فت أنفه
دخل والد فيصل و قام بانتشال الصغير من بين يده و قال
اقسم بالله ماحد عاوز يضرب غيرك يا مريضة يا ابن الك... إيه أنت محدش قادر عليك و لا إيه !!
سبني اربي دا ابني و لازم يتربى
و الله ما حد عاوز يتر بى غيرك فاكر نفسك إيه و لا أنت خلاص ملقتش حد يلمك
تابع بتحذير واضح و قال
فيصل فوق لنفسك أنت لو كبرت على الدنيا كلها مش هتكبر عليا اقسم بالله لو قربت للواد ما هرحمك فاهم و لالا
دلوقتي امه بقت كخة ! مش دي اللي كنت ھتموت نفسك عشان ! معلش يا فيصل ما هي الدنيا كدا دوارة و اللي عملته زمان في ابويا انت بتعمله دلوقت. و بكرا رامي يعمله فيك
مش اسمه رامي. اسمه ايوب انسوا بقى الزفت الاسم دا
أنت اټجننت أنت كمان غيرت له اسمه
وهغير له حياته كلها و محد ش هيقدر يقولي أنت بتعمل إيه عجبكم و لالا
انتزع الصغير من حضن جده ثم ولج غرفته
القاه على الفراش ثم اشار بسباته قائلا
الباب هيفضل مفتوح لو راجل اخرج من اوضتك و مافيش عشا النهاردا و لا مدرسة
بس أنا ابنك
قبض على ذراعه بقوة. ثم قال بغيظ شديد
اياك تنطق الكلمة دي تاني أنا مليش عيال و أنت مش ابني بس هفضل اذل فيك عشان اقهرها زي ما قهرتني على ابني اللي مجاش الدنيا أنت هنا تقول حاضر و نعم و بس
حرك الصغير رأسه پذعر و قال
حاضر حاضر
ترك يبكي وحده على اشياء لم يقترفها لماذا