الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية زوجة أخي للكاتبة زهرة الثالوث من الفصل الأول لـ الفصل السابع

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

انه جه بالقوة بعد ما فشل الحراس في انهم يجيبوا بالذوق المأذون وصل والشهود هيبقوا الحراس امجد حاول يعترض. بس فهد هددته بانه يسحب منه كل حاجه يملكها ومش بس كدا لا بقوته وجبروته هيخلي يعيش ف جهنم ع الارض هو كل اللي عاوزه منه انه يكتب عليها عشان ابنه يتولد ويبقى له شهادة ميلاد 
وافق بصعوبه وكتب الكتاب. امجد دخل اوضتها فضل يضرب فيها ويبهدلها وهي اغمى عليها 
فهد دخل صوت صريخها اللي ملى الفيلا وقف بينه وبنها وبص لاخوه اللي اتجرد من الرحمة واستقوى ع بنت ضعيفه مريضه. ضړب اخوه اكتر من قلم عشان يفوق من اللي هو في وطرده برا الاوضه بصلها وقالها بغيظ وكانه بيلومها رغم انه حاسس انها فعلا بريئة واكبر غلطة عملتها في حياتها انها واثقة في اخوه 
فهد ليه تعملي في نفسك كدا انتي مستحيل تكون واحدة طبيعية. 
مريم بس بقي بس حرام عليك بس مش قادرة حر 
مريم اغمي عليها بعدها طلب من الممرضة تشوفها. الممرضة اتوتر لما شافت دم كتير ع السرير ومريم وشها اصفر. الممرضة بصت لفهد وبعدها بصتله وقالت 
دي ڼزفت جامد والنبض ضعيف جدا. اطلب الدكتور بسرعة دي ممكن ټموت مننا هنا
الفصل الرابع 
للاسف البيبي نزل ودا نتيجه ضړب واضح جدا ع جسمها دا شاهدة الممرضة انا هبلغ البوليس 
فهد. بص حواليه وبعدها بص للدكتور وهدده انه هيفصله من المستشفي مش بس المستشفي من اي مكان يفكر يروحوا. وقاله انه مش هيسمح لحد يسجن اخو مين ماكان.
الدكتور خاف وقرر يسكت. وسابه ومشي. وهو دخل لمريم. لاقى وشها في كدمات كتيرة جدا. وكانت في حالة صعبه جدا. ميعرفش ليه بقت بتصعب عليه فضل يفكر هو كان غلطان لما جوزها لاخوه ولا هي اللي غلطانه انها وقعت في ايد اخو زي الفريسة.
انتبه لصوت ايدها وهي بتحاول تفك المحلول من ايدها جري منعها بس هي مكنتش طايقه يجي نحيتها وكانه هو السبب مش هي اتعصب عليها وقالها
فهد هو انتي بتتعاملي معايا كدا ليه هو انا اللي سقطتك 
مريم ارجوك كفايه اهانة بقى كفايه انا استحملتك واستحملت اخوك كفايه انا عاوزاه يطلقني ودي هتكون اخر خدمة منك ليا 
فهد يطلق مين بس دا انتي لسه متجوزة من كام ساعه 
مريم مش مهم انا اتجوزت عشان اللي في بطني واللي بطني راح يبقي خلاص 
فهد طب ارتاحي دلوقتي ونبقي نشوف الموضوع دا بعدين
مريم فضلت في المستشفي اسبوع. و في خلال الاسبوع دا امجد مكنش بيزورها ولالي علاقة بيها وكانها مش مراته ع عكس فهد. فهد كان كل يوم يزورها ويحاول يهدي من انفعالاهتها عشان خاېف تروح تبلغ عن اخوه وجه اليوم اللي خرجت من المستفي كانت هترجع ع بيتها بس هو رفض. واخدها معاه الفيلا. 
دخلت اوضتها وبعد شوية. امجد دخل عليها وكان سکړان. ضحك وقالها 
انتي جيتي امتي يا هانم 
مريم كانت بتحاول تبعده عنها لانها قرفانة من ريحته وريحة الخمړة اللي كان غرقان فيها 
ابعد عني عاوز ايه 
امجد عاوزك 
مريم بتحاول تبعده بس هو مش راضي يسيب ايده 
بدا ياخد حقوقه منها وهي غايبة عن الوعي ولما فاقت. لقت نفسها متبهدلة ومش قادرة تقف ع رجليها. هو كان نايم جنبها ومش حاسس بحاجه حاولت تقف ع رجلها قامت بالعافيه الدم بقي في كل حته في وشها دخلت الحمام وقفت في البانيو. وفتحت المياه البانيو بقي كله دم. فضلت تبكي طول ماهي تحت المياه. مكنتش انه هو هيبقي بالشكل البشع دا. فين امجد اللي وعدها بانه هيعوضها عن ابوها اللي ماټ. وهيعوضها عن قسۏة جوز امها. كل دا اتمسح في لحظة 
مسحت دموعها بعد فترة طويلة ولبست هدومها 
وقفت في البلكونه تشم هوا نضيف. وهي واقفة. شافت. فهد بيشتغل ع اللاب توب كل ماتشوفوا تلاقي. بيشتغل لحد دلوقتي معرفتش عنه حاجه غير ان اسمه فهد وبس فهد كان عارف انها واقفه. في البلكونة بس عمل نفسه م واخد باله خلص شغله ع اللاب وطلع لاوضته عشان

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات