رواية فيصل العاق للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أنت ازاي تدخل عليها و أنت كدا !
تابع بنبرة حادة آمرا إياها قائلا
و أنت قومي البسي حاجة محترمة غير اللي لابساه دا ! و حطي حاجة على شعرك دا
ردت فريدة متسائلة بإستنكار قائلة
محترمة ! على اساس إني مش لابسة محترم يا بابا
تجاهل ردها عليه ثم قال لذاك المغضوب عليه و قال
بعد كدا لما تيجي تبقى تلبس أي تشيرت قبل ما تخرج من أوضتك أنت فاهم ولا لا ! أنا معايا و اخاڤ عليها منك
تخاف على فريدة مني دي أختي
لا مش اختك و بطل تتلزق بقى فيها و لا تشيلها تاني
تنهد بعمق ثم عاد ببصره و قال پغضب مكتوم
متقوليش يابا دي بتجنني
حاضر يا عمي حاجة تاني!
اسمع اما اقولك تقولي شيلني تقولك حطني ملكش دعوة ببنتي نهائي سلام ربنا شوف سلام ربنا مترموهش عليها و هي قعدة
رد بنبرة مغتاظة قائلا
تصدق إن أنا الغلطان !! و أنت عندك حق إنتوا عيلة متتعاشرش اصلا و بنتك اولهم و اوعى بقى كدا عشان ادخل
على فين كدا إن شاءالله !
داخل استر نفسي و البس تشيرت و لا عندك مانع في دي كمان
ما أن دخل والدها وقفت جواره داعبت خديه ثم قالت بإبتسامة واسعة
تعيش و تاخد كلمتين في عضمك يا بوبي
اسكتي أنا مش طايق نفسي الساعة دي
طب هتطيق نفسك إمتى عشان اجي لك يا بوبي
عاوزة إيه !
شيلني دخلني البلكونة
و ابوكي دا مش بعيد يوديني ورا الشمس فيها
عشان خاطري يا بوبي رجلي بتوجعني
مال بجذعه ليحملها وهو يتمتم
يادي بوبي وسنين بوبي ما هو مافيش حاجة جايباني ورا إلا كلمة بوبي دي
بتقول حاجة يا حبيبي !
بقول يارب ابوكي يطلع عشان يطردني ارحم لي من اني اشيلك كل شوية كدا ضهري اتقطم
خرج والدها و بيده منامة سودا ما أن رأه يحملها هدر بصوته الجهوري و قال