السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نظرة حبيبتي من الفصل الحادي عشر للفصل العشرون للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

بهدوء مصطنع 
نعم 
استدار فجأة قائلا بغيظ شديد 
يعجبني هدوئك ده يابت !! اعمل فيك ايه !! 
ضړب انا مبحبوش وحلفت ما أضربك لحد اخر يوم بينا 
قولى لى على حل عشان خلاص حطيت صوابعي  في الشق منك والله !! 
سألته مستغربه 
انا عميت عملت ايه بس !!!
أجابها بغيظ مكتوم 
مفيش سمعان كلام ابدا أقول يمين تقول شمال 
انا عايز اعرف ابويا عملك ايه !!!
سحرلك قولى متخبيش !!!
كبحت ضحكتها ثم قالت پغضب مكتوم 
نفس اللي  عميته عملته زينه !!
اغلق عيناه وهو يزفر بضيق ثم تحدث بحنق قائلا
ملكيش دعوة ب زينه مش كل كلمه تحطي زينه في الموضوع انا بتكلم عنك امبارح اتفقنا على ايه هاااا !!!
من الآخر كده هتزلي  معايا وتقولي لعمك انك مش رايحه الفرح يلا 
هبطت معه الدرج وقفت أمام والد شعيب قائله بعناد 
سألت شعيب وقاي قال موافق
الفصل السابع عشر
جحظت عيناه التى احتضنت جهنم ماان سمعها تكذب 
تركها وهو يشير إلى زينه قائلا بنفاذ صبر 
تعال   يا زينه على المكتب 
نظرت إليها بانتصار سارت بجانبها وهى تتحدث بهمس قائله 
بكره يقول معايا فوق زيك بالظبط ويمكن اكتر ههههه 
تركتها تستشيط ڠضبا من حديثها 
عقدت يدها أمام صدرها وهى تضب قدمها أرضا 
دلفت زينهغرفه المكتب بعد ان طرقته بخفه 
جلست على المقعد قائله بحزن مصطنع 
انا عارف ان بتقل عليك بس انا مليش غيرك انت ابن عم 
وكبيرنا 
اخرج النقود ووضعها على سطح المكتب قائلا بصدق 
متقوليش كده انت بنت عم وان مطلبتيش من هتطلب
من مين !!
الفلوس الل عاوزها تحت أمرك وأنس  موضوع انك تبيع  البيت ده انا هتقعد هنا معززه  مكرمه انت ومرات عم لحد اما اصلح البيت ده وافرشه كمان 
ابتسمت له وتحدثت بسعاده 
ربنا يخليك ليا يااحسن شعيب ف الدنيا 
ثم اضافت بفضول 
صحيح هو مفيش حاجه 
سألها بتعجب قائلا
حاجه ايه !!
إجابته بخبث 
يعنى مراتك مش حامل 
أجابها بجديه 
لا لسه 
خليها تكشف يمكن العيب من عندها 
قاطعها شعيب پحده 
عيب ايه !! احنا لسه يادوب شهر بالعافيه وبعدين انا مش مستعجل ف موضوع الخلفه ده سايبه على ربنا وكل شئ بمعاد 
افهم من كده انك مش عايزة تخلف منها ولا مش عايز تخلف أساسا 
أردفت زينه عبارتها وهى تضغط على زر التسجيل الخاص بهاتفها دون ان يشعر شعيب 
ابتسم شعيب وراح يقول 
بقى ف حد الدنيا يتمنى حاجه زي كده!! 
طبعا لا عايز اخلف بس مش دلوقت 
ثم اضاف بكذب
وانا متفق مع مريم على كده 
ابتسمت وهى تغمز له بجانب عينه قائله بخبث 
طب ايه رأيك لو تتجوز تان  مش الشرع محلل اربعه هاا 
قاطعها پغضب شديد قائلا بتحذير 
اسمع  يابنت الناس انا صبرت كتير عليك وكده ميرضيش ربنا لوفكرت تعمل  الل  بتعمل  ده تان  انا هعملك قاعده واعرف الدنيا كلها الل  بيحصل 
انهمرت دموعها قائله بكذب 
انا أسفه بس انا بحبك وانت ابن عم وقلت فيها ايه لما اتفدملك انا على العموم متزعلش الموضوع ده مش هيتكرر تان  أوعدك 
تنهد شعيب ثم هتفت بجديه 
متزعليش يازينه بس طريقتك مش حلوة انا يابنت الناس لوعايزك كنت اتجوزتك على العموم حصل خير انا هخرج وانت امسح  دموعك واخرج  عن اذنك 
خرج شعيب وتركها تجفف دموعها وعلى ثغرها ابتسامتها الساحرة قائله بتوعد 
اصبر عليا يامريم اما عرفتك يعنى ايه تاخد حاجه من زينه الجبالي مبقاش انا ام انت يا شعيب هخليك ټندم على كل مره فكرت بس لمجرد التفكير  انك ترفضن  انا 
صعد شعيب غرفته بعد ان علم بأن مريم لن تذهب الى حفل الزفاف 
دلف الغرفه قائلا بسخريه 
جوزك تحت هيروح وانت قعدة مكانك !!
هههه ياسيام سلام بتهزيبتهزر دمك خفيف 
جلس بجانبها ثم جذب ريموت التلفاز قائلا بمزاح 
طب مانا عايف عارف ايه الجديد !!
صاحت بصوت عال  قائله بغيظ 
بس عايزة اشوف الفيم الفيلم  
قاطعها بجديه مصطنع قائلا بتحذير 
بسسس عايز اتفرج قوم البس 
سألتها بفضول 
عيي على فين 
أجابها بجديه 
عشان بس تعرف ان انا مش فرعون ولا حاجه قوم عشان هنروح عندكم البيت اقض  الليله وهاج  بكره اخدك 
اتسعت عيناها فرحا قائله بسعاده 
بجد ياشعيب طب احلف 
ابتسم لها وتحدث قائلا بصدق 
وحياة مريم بتكلم جد 
تنحنحت بخجل وراحت تقول بتلعثم 
انا انا ثوان وأكون جاهزة 
مر الوقت وانتهت مريم وضع اللمسات الاخيرة امام المرآه هبطت الدرج تعجبت والدة شعيب هتفت بجديه 
على فين يابت دلوجه دلوقت 
أجابها شعيب بمزاح 
هتروح عند بيت ابوها عشان تعرف غلاوتها عند ياحاجه شفت الهنا الل  انا ف 
قهقهت الأم وقالت بصدق وهى تنظر الى مريم 
هو انت لسه عايزة تعرف ده انت غاليه جوىقوى واكبر  دليل على كده لما روحت المستشفى فاكره كان بعد عليه ھيموت عليك و
قاطعها شعيب بسرعه قائلا بتردد 
انا انا همش  بقى عشان يادوب نلحقهم قبل مايناموا سلام عليكم 
رد الجميع سلام الله  
استقل سيارته وبجانبه مريم التى كادت تحلق ف السماء من شده سعادتها 
تحدث بجديه قائلا
لو اعرف ان وجودك معاهم يسببلك السعاده دي كلها كنت قلت من زمان 
مر اكثر ساعتان ووصل شعيب منزل مريم 
أوقف سيارته وتحدث بجديه 
حمدالله على السلامه بكره ان شاءالله هرجع اخدك 
نظرت إليه وتحدثت برجاء 
شعيب لو سمحت كلم شمس هى خياص خلاص اعتذيت اعتذارت لكي لكل 
تنهد وراح يقول بنفاذ صبر 
حاضر يامريم هكلمها بكره يالا انزل 
ابتسمت له وتحدثت بسعاده 
حاضي حاضر 
أوقفها بتذكر قائلا 
صحيح خد دول خليها معاك 
بس انا معايا فلوس 
تحدث بأمر هذه المره قائلا 
قلت خد دول خليهم معاك ولو احتاجت اي حاجه رنه بس وهكون عندك على طول يالا انزل  بقى 
ابتسمت له وتحدثت بجديه 
ماش  ياسيدي 
تركته ودلفت المنزل وهى تتحدث بصوت عال قائله بسعاده 
انا جييييييت 
هتف الجميع ف ان 
مريممم 
صافحت الجميع وتحدثت وهى تطبع على قبله لهذا وذاك حتى توقفت وتحدثت بمزاح قائله 
لا خياص خلاصتعبت 
جلس معهم تتناول واجبه العشاء بين السخريه والمزاح 
انتهى والدها من تناول وجبته ثم نظر اليها وتحدث بحنو قائلا 
وحشتنى جهوتكقهوتك يامريم اعمليها ليا انا وأمك وتعال 
هزت رأسها بالإيجاب قائله بحب 
عيون  يابابا 
مرت الدقائق ودلفت مريم غرفه والدها وضعت القهوة على المنضدة وتحدثت بحنو وحب 
القهوة ياحبيب 
أشار اليها بيده المجعدتان قائلا بحنو 
عامله ايه يامريم 
الحمدالله يابابا 
سألتها والدتها بقلق قائله 
شعيب عامله معاك ايه !
إجابتها بصدق 
كويس والله ياماما 
ابتسم والدها وهو يربت على يدها قائلابجديه 
عرفت بجى بقى ان كنت على حق 
ابن الجبالي ديه واد اصيل غير عمه خااالص ربنا يخلف عليكم بالذريه الصالحه يابت
سألتها والدتها قائله 
مفيش حاجه يامريم 
إجابتها مستغربه 
حاجه ايه !!
كادت تكمل حديثها ولكن قاطعها صوت نعمان وعبدالله 
الذي هز ارجاء المنزل 
هرع الجميع عليهم وجد زوجه نعمان وعبدالله سقطا على الأرض 
حمل كلا منهما زوجته ووضعها بسيارته وذهب الى المشفى القريب من المنزل 
الجميع يركض هنا وهناك لااسعافهن 
مر اكثر خمسه عشر دقيقه والجميع يقف خارج غرفه الكشف 
خرجت الطبيه وعلى ثغرها ابتسامه رقيقه قائله باطمئنان 
مبروك الاتنين حوامل 
صاح الجميع بسعاده 
الحمدلله يارب 
بينما هو كان لايصدق ماحدث 
هل هذه اكذوبه ام حقيقه يصعب عليه استيعابها 
انا الآن وبعد مرور مايقرب من تسع سنوات  تحمل زوجت باحشائها طفلا صغير 
اللهم لك الحمد صدقت يالله 
دلفت مريم غرفه الكشف وعلى وجهها البشوش سعاده لاتوصف هتفت بسعاده 
بقى إنتوا هتخلون عمه اخيرا هههه 
قاطع ضحكتها صوت الطبيبة وهى تشير لها بالجلوس امام شاشه التلفاز الصغيرة لترى حالتها الصحيه 
اتفضل   عشان نطمن عليك انت كمان يمكن تكون  حامل ومش عارفين 
تبدلت مريمملامحها كما تتبدل السماء الصافية إلى سماء ملبدة بالغيوم 
اشارت بيدها قائله 
انا

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات