الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نظرة حبيبتي من الفصل الحادي والعشرون للفصل الآخير. للكاتبة

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الحادي والعشرون 
تركت يدها وذهبت من المطبخ وعلى ثغرها ابتسامه انتصار 
بينما كانت مريم تتاواه بشده من يدها 
هرعت الى غرفتها قبل ان توقفها شمس التى هتفت بصوت ماان دلفت من باب المنزل 
صعدت شمس بخطوات متثاقله نظرا لحملها 
طرقت غرفه مريم ثم دلفت 
وجدتها تبكى هدئتها قائله بفزع 

مين عمل فيك كده  
صمتت برهه ثم تحدث بكذب 
مفيش انا الل عميت عملت كده ف نفس 
طرحت عليها السؤال مره اخرى قائله پحده 
مين الل عمل فيك كده يامريم 
زينه هى الل عميت عملت كده 
شهقت شمس بفزع وهى تضع يدها على صدرها قائله پغضب مكتوم 
هى اټجننت ولاايه انا هخل شعيب يعرفها مقامها اصبر عليا 
أوقفتها وتحدثت برجاء قبل ان يكشف أمرها
لا ياشمس بلاش أنا مش عايزة مشاكي مشاكل 
جلست شمس مره اخرى قائله بتعجب 
ف ايه يامريم اټفزعت ليه 
جففت دموعها قائله بكذب 
مفيش انزي انزل تحت خي خل عبدالله يستنى عشان ايوح معاه انا اتفقت مع شعيب عييعلى كده 
ذهبت شمس بناءعلى رغبه مريم 
لم تتحدث مع شعيب كما طلبت منها مريم 
صعد الدرج بخطوات ثابتة واثقه متجه إلى غرفته دلف الغرفه وجدها تقف أمام المرآة تضع اللمسات الأخيرة 
نظرت اليه قائله بتعجب 
شعيب ف حاجه 
ابتسم له ثم تحدث بجديه 
لا مفيش انت خلاص جاهزة 
اممم خياص خلاص 
تنهدت بقوة ثم هتف برجاء 
مريم هو ينفع متروحيش 
ليه 
اصل اصل بصراحه مش عايزك تروح  وتقعدي يومين كفايه عليك تروح وترجع  فى نفس اليوم
قهقهت وهى تنظر له تحدثت بتلعثم قائله 
هههه اكيد بتهزي بتهزر ياي بينا 
كادت تذهب ولكن أوقفها وهو يمسك بيدها حتى التصق جسدها بصدره العريض نظرت اليه پصدمه كادت تتحدث أوقفها بقبله طال انتظارها ظلت تفرك بجسدها كى تبعده بشتى الطرق وكأنها حصرت فى غرفه ليس لديها أي نافذه للهرب 
كانت تتاواه بصوت مكتوم اثر مسكته على يدها المحروقه  
قاطع قبلته رنين هاتفه المحمول 
ابتعدت أخيرا عنه قام بالرد على والدها  الذي كان طوق النجاه بالنسبة لها من قبلته 
تحدث بجديه قائلا 
الو ازيك ياعمى مريم هتيج بس مش هتفضل يومين لاني تعبان هتيج فى نفس اليوم 
كادت تتحدث ولكن وضع يده على ثغرها وهو يردف بهمس 
ششششش متقوليش حاجه 
ثم أضاف
بجدية 
لالا انا الل صممت انها تروح وترجع فى نفس اليوم أن شاءالله على بليل هكون بشرب القهوة معاك 
سلام 
كان هذه الزياره تعد فتره نقاه لها من تلك الملعونه كانت تريد ان تصل لحل بعيدا عنها 
ولكن كيف يحدث هذا وشعيب هدم لها مخططاتها تحدثت پغضب مصطنع 
انت اكيد مچنون اشمعنى بقى اختك هتبات يومين وانا لا 
هي حره هي جوزها بارد مبيحسش لكن أنا لا عايز مرات متبعدش عن حضڼ انا حر ياناااس 
ثم اضاف وهو يغمز لها بجانب عينه قائلا 
يالا بينا 
أشارت بيدها قائله ب استسلام 
ثوان هجيب الشنطه 
مالت على سريرها لتتناول حقيبتها جذبتها ووقفت تفجائت به أمامها قائلا بجديه 
مين الل عمل ف إيدك كده  
إجابته بكذب 
مفيش ده البوتوجاز لسعن وانا بعمل الاكل 
وضع هاتفه ف جيب سرواله ثم عاد سؤاله پحده هذه المره قائلا بتحذير واضح 
للمره الاخيرة مين عمل ف إيدك كده وأوعى تكدب عليا 
لم تستطع التحمل اكثر جلست على حافه الفراش وهى تضع يدها على وجهها قائله پبكاء مرير 
زينه ياشعيب هى الل عميت عملت فيا كده عشان اسيبك 
وتتجوزك هى زينه عايف عارفه كل حاجه 
سردت له كل شئ حدث بينها وبين زينه 
سألها بحيرة 
وزينه عرفت منين إني ٠٠٠
إجابته بحزن 
اكيد سمعتنا لما قيت قلتلك على الدكتوي ةالدكتورة 
هز رأسه حركه بلا معنى قائلا بتوعد 
حاضر يازينه حاضر 
ثم جلس بجانبها ووضع رأسها على صدره قائلا بحنو 
مټخافيش طول ماانت معايا محدش يقدر يعملك حاجه 
قوم انت بس مع اخوك ولو حصل اي حاجه كلمين  وأوعى تتكلم مع حد عن الل  حصل والل  يسألك قول زي ماقولت لي كده ماشى ياروحي
جففت دموعها بكفها قائله بحب 
بحبك يا شعيب 
قبل رأسها وهو يهتف بهمس 
وانا بمۏت فيك ياعمر شعيب 
ذهبت مريم من الغرفه بل من المنزل باكمله 
ظلت شاردة ف حديث زينه ينقبض قبلها كلما تذكرت انها تريد اخبار نعمان بالحقيقه كامله 
وصلت منزلها وجدت الجميع ف انتظارها جلست وتحدث مع هذا وذاك حتى انتهى اليوم سريعا 
ظلت تتحدث

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات