رواية نظرة حبيبتي من الفصل الحادي والعشرون للفصل الآخير. للكاتبة

مع راضيه عن حياتها وسعادتها 
هتفت راضيه بجديه قائله 
كل ده جميل بس الل مش جميل هو انك بقيت تخبى عن  اسرارك ده انا راضيه 
مازحتها بحديثها قائله 
انت هتستمن هتستلمني انت عارفه شعيب جدع وحنين ودمه خفيف 
سألتها بجديه 
مريممم هات الل ف قلبك مالك زينه عملت ايه معاك
وعد من  مش هقول لحد مين ماكان يكون 
ابتلعت ريقها ثم رفعت كم جلبابها 
شهقت راضيه ماان رأتها بهذا الشكل تحدثت بحزن قائله 
يالهووووي هى متخلفه البت دي ولاايه 
وشعيب قال ايه  
قايقال حقك هيوصيك هيوصلك لحد عندك 
ربت على ظهرها ماان ارتمت ف أحضانها 
ظلت تتحدث بحنو قائله 
بس معلش خلاص متزعليش نفسك انا واثقه ان شعيب هيجبلك حقك وزيادة كمان 
امسح  دموعك ويالا عشان جوزك جه يالا ياحبيبت 
اؤمات رأسها بالإيجاب ثم تحدثت وهى تجفف دموعها بظهر يدها قائله 
حاضي حاضر بس بلاش 
قاطعتها بحزن وهى تربت على كتفها 
مټخافيش ده لو نعمان عرف هتبقى مجزرة وجوزك ملوش ذنب يالا ياحبيبت 
ذهبت مريم مع راضيه وهى تجفف دموعها 
هبطت الدرج متجه نحو غرف الصالون طرقت باب الغرفه ثم اتجهت نحوه وجلست بعد ان سلمت على الجميع 
هتف بهمس وهو ينظر اليه بحب 
عامله ايه  ياحبيب 
إجابته بصدق 
الحمدالله 
وضع شعيب فنجان القهوة على المنضدة ثم وقف وهو ينظر الى والد مريم قائلا بعتذار 
انا بعتذر مره تانيه ياعم بس والله مريم الل مصمم متقعدش عشان تعبان ان شاء الله تتعوض 
نظر له وتحدث بمزاح وهو ينظر الى ابنته المدللة 
مريم لما بتتعود على حد مبتقدرش تستغنى عنه يعنى لو عملت ايه هى مش هتفكر تنام بعيد عنك على العموم ربنا يخليكم لبعض انا مش عايز حاجه من الدنيا ان اشوف بنت مبسوطة مع جوزها 
ابتسم له شعيب بعد ان انهى حديثه بزيارة اخرى ف القريب العاجل
استقلت مريم السيارة وهى تتاواه 
نظر اليها شعيب قائلا بقلق 
تحب نروح لدكتور 
لا انا كويسه بس هو بيشد عليا بس 
قاد سيارته وهو ېختلس النظر اليها كلما سنحت له الفرصه 
ظلوا يتبادلون أطراف الحديث حتى وصل الى منزله صف سيارته 
حمدالله على السلامه 
قالها وهو ينظر اليها وجدها ف سبات عميق 
ترجل من السيارة ثم اتجه نحوها قام بفتح باب السيارة 
حملها بين يده 
دلف المنزل وجد شقيقته وابنة عمه ف بهو المنزل 
اغتاظت زينه ماان رأته يحملها 
مازحته شمس قائله 
الله يسهلوا ياعم نجيب لمون 
لا هات ل زينه عشان تروق ډمها 
هتفت شمس وهى تكبح ضحكاتها قائله بجديه 
يالهوي شعيب طير الجبهة مش قصفها ههه 
سوري يا زينه مش قصد 
دلفت غرفتها ونيران الڠضب تمتلكها 
جذبت هاتفها ثم تراقصت أناملها بخفه على أزرار هاتفها وكأنها رقاصه باليه محترفه 
وضعت الهاتف على إذنها ف انتظار الرد 
مرت ثوان حتى قام بالرد عليها هتفت بجديه قائله 
نعمان المنشاوي معاك زينه الجبالي 
لفصل الثاني والعشرون 
ظلت تتحدث معه لأاكثر من خمسه عشر دقيقه 
يختلف الأمر ف غرفه شعيب 
وضعها بخفه على الفراش ثم قام بسحب الشرشف على جسدها 
انتفضت بفزع قائله 
لا يازينه اااه 
جلس بسرعه  على حافه الفراش ظل يملس على شعرها 
بحنو قائلا بحزن 
بس بس خلاص انا جنبك مټخافيش من حاجه ولا من حد وعد من لااعرفها ازاي تعمل فيك كده 
ظلت تبكى كثيرا سألته بصوت محشرج 
هو انا عميت عملت حاجه انا انا مش 
وضع سبابته على ثغرها قائلا بحنو وحب 
شششش انت اخدت منها اهم حاجه عندك انا  
بس وحياة مريم لااعرفها ازاي تعمل كده 
نام وبكره يوم جديد وحياه جديدة ان شاءالله 
اشارت بيدها الى الوساده الخاليه قائله برجاء 
ممكن تفضي تفضل هنا عشان خاطي يخاطري 
قبل رأسها قائلا بمزاح 
اهو بقى بعشق الاستغلال ده قوى 
بس ياريت نكبر مساحه الاستغلال أحسن خلاص على اخرى 
قهقهت على حديثه فتح لها ذراعيه فوضعت رأسها على صدره ثم هتفت بهمس 
بحبك قوى 
أجابها بنبرة حانيه 
وانا بعشقك قوى قوى 
أغمضت عيناها وذهبت ف سبات عميق 
ف صباح اليوم التالى 
خرجت زينه من المنزل دون ان تخبر احد 
قابلت نعمان ف الميعاد الذي حدده لها 
ظلت تتحدث معه 
كان لايصدقها ويتهمها بالكذب ابتسمت له وهى تضع أمامه هاتفه المحمول على مقطع الصوت التى سجلته من قبل ف مكتب شعيب 
كظم غيظه بين اسنانه ماان سمع تهديده بأن يجمع العائله ليضعه لها حد 
بينما هي كانت تتابع قسمات وجه الغاضبه وعيناه التى تحتض جهنم 
هتف بهمس
اسمع اما