رواية نظرة حبيبتي من الفصل الحادي والعشرون للفصل الآخير. للكاتبة

اجولك أقولك مريم اخت اشرف منك ومن ابن عمك ديه 
ابتسمت له وتحدثت بخبث 
وانت بتجولي بتقول لي اني ليه جولوا قولوا لشعيب اني زي ماجلتقلت   اني سمعتهم وبس 
عن إذنك 
ذهبت وتركته يتوعد له  أرسل الي شقيقته 
جاءت فى وقت قصير  دون علم زوجها 
كان يقف امام غرفتها هتف باسمها بنبرة حادة 
مريم 
نظرت اليه  وتحدثت وهي تلهث بصوت مسموع 
نعمان بابا ماله ده كان كويس امبارح 
تعالي يامريم عايز أتكلم معاك  وبعدين نروح لاابوك المستشفى 
صعدت الدرج بخطوات سريعة وقفت أمامه وهى تلهث 
في ايه يا نعمان 
انت صوح صح مسلمتش نفسك لشعيب 
هااا 
قالتها وهي تبتلع ريقها بصعوبه حاولت ان تهرب من حديثه ولكن تفجائت به يقترب منها ظلت تترجع الى الخلف حتى لصقها ب باب الغرفه  مردف پغضب 
امال ليه ضحكت  علينا وجلتقلت ان كله تمام 
نعمان 
مفيش نعمان غير لما ولد الجبالي يشوف دليل طهارتك وبعدهااطلجك اطلق منه
قالها نعمان وهو يلقي بها داخل الغرفه ثم تحدث بصوت مرتفع 
لما تخلصوا واحدة منكم تجيب لى  دليل طهارتها عشان تحطه فى عين واد الجبالي 
مر الوقت وصړختها تهز ارجاء  المنزل 
بينما هو دلف المنزل وهتف بصوت عال 
انت أكده اتعديت حدودك يا نعمااااااااان 
وجه نعما ن سلاحھ الڼاري فى وجه شعيب مردف بتحذير 
خطوة تاني وهفرغ السلاح ديه ف صدرك ياواد الجبالي 
لن يصغي الى تهديدته وهرع نحو غرفتها ماان سمع صړختها 
منعه مره اخرى ولكن أوقفه هذه المره لكمه شعيب القويه 
التي جعلته ېنزف دمآ 
كسر باب الغرفه ب بطن قدميه وجدها ممدة على الفراش واحدهن تحاول  تثبيتها رغمآ عنها 
ھجم عليها وكاد ان يصفعها ولكن سرعان ما فرت هاربه 
حملها وهو يردف پغضب شديد 
ولله لااعلمك الأدب يانعمان انت والكلبة الل اسمها زينه 
نزل الدرج وجد الجميع يدلف من باب المنزل والدهشة 
تملئ وجوه الجميع أوقفه عبدالله وتحدث بفزع فيها ايه 
مريم ياشعيب 
فيها ان مريم من الساعة ديه مش اختكم ولا هتدخل البيت ديه بعد النهاردة 
كاد يذهب ولكن أوقفه صوته الغاضب وهو يوجه سلاحھ الڼاري 
هجتلك ياواد الجبالي 
ثم اطلق طلقه ناريه
صاح الجميع ماان استقرت تلك الطلقه على إحدى أعمدة المنزل 
ذهب شعيب وبين يده مريم فاقدة الوعى وضعها ف المقعد الخلفى لسيارته 
وقادها بسرعه شديدة 
بينما هبط نعمان الدرج بسرعه فائقه كاد يلحق به ولكن أوقفه والده قائلا بأمر 
أقف عندك رايح فين 
مسح دمه وتحدث پغضب شديد 
هجيب اخت ابن الجبالى عايز ېفضحنا 
سأله پغضب قائلا 
ليه هيفضحك ليييه  
اجابه پغضب 
اخت لسه بنت بنوت ملمسهاش 
شهق الجميع من هول الصدمة جلس والده على المقعد بتعب بينما صاحت الأم 
يافضحتنا وسط الناس 
همست شمس بتعجب قائله 
ازاي وهما بيناموا ف واحدة وعرفت منين 
قاطعها عبدالله پغضب شديد 
هو ده الل هامك ومش هامك اخوك والل  عايز يعمله 
نظرت اليه پغضب قائله 
مايمكن اختك هى السبب 
صاح نعمان قائلا پغضب 
انا هروح اجيب دليل طهارتها واحطه ف عينك وعين اخوك
أوقفه والده قائلا بتعب 
بسسس مش عايز اسمع كلمه من 
لم يكمل حديثه فسقط فاقد الوعى 
صاح الجميع بصوت عال
باباااا
تم نقله الى المشفى ثم دخوله الى العنايه المشدده 
الجميع يقف على قدما وساق 
امام غرفه العنايه المشدده 
بينما هو كان يقف بمفرده امام غرفه الكشف 
ينتظر خروج الطبيب
مرت ثوان و خرج الطبيب من غرفه الكشف أوقفه شعيب بلهفه قائلا 
خير يادكتور 
اجابه الطبيب بعمليه 
خير ان شاء الله هى بس عندها صډمه عصبيه جامده 
سأله بحزن وهو ينظر اليها 
هى هتفضل نايمه كتير 
اجابه الطبيب 
لا مش كتير مجرد مامفعول الحقنه يروح هتفوق بس ياريت محدش يتكلم معاها ف الل أتسبب ف الصدمه 
عن اذنك 
أشار له شعيب قائلا بامتنان 
شكرا يادكتور اتفضل 
جلس بجانبها وهو ينظر لها. بحزن قائلا 
ايه وداك هناك  بس  
ومن ماتقول !!
مر اكثر من ساعه وهو على هذا الوضع 
فتحت عيناها ببطء شديد 
ابتسم لها قائلا بسعاده 
حمدلله على سلامتك 
الله يسلمك
قالتها مريم بتعب شديد بللت شفتيها ببطء ثم تحدثت بحزن 
نعمان هيقتلن اااه 
احتضانها وهو يقبل رأسها قائلا بحزن عميق 
لا ياعمري والله ماهتحصل حتى ولو على رقبت انا 
أوعدك ان كل حاجه هترجع لوضعها متفكريش ف حاجه بس تزعلك 
جففت دموعها ثم هتفت بتعب 
شعيب 
عمر شعيب وكل مالى 
عايزة اشوف بابا 
ابتلع ريقه بصعوبه وراح يقول بكذب
مټخافيش عم انا هكلمه وافهمه 
شعيب انا عايزة اشوفه انا حاسه بانه محتان 
جلس أمامها ثم وضع يده على يدها قائلا بجديه 
عم ف العنايه المركزة وحالته ف خطړ 
انهمرت الدموع من عيناها نهضت الفراش وهى تخلع