نوفيلا رُسُل من الفصل الأول للفصل الأخير للكاتبة هدى زايد
مين اللي قال كدا ي غمرغم الزعل اللي بنا بي دوبردو بسأل عليك تيتا ولما كنت بتحتاجي حاجه كنت بجبها وخليها تقول إن جدو اللي جابها
سألته بسعادة
يعني إنت كنت بتسأل عليا فعلا حتى واحنا زعلانين
أجابها بحب
وعمي ي عمري ماهبطل اعمل لها لحد العم
قاطعته قائلة برجاء
بلاش كلام ملوش لازمه في وقت حلو زي دا
طلب منها أن تحضر نفسها ليبتاعوا بعض المشتريات الخاصه بالشهر الفضيل
قررت أن تعتذر لوالدته بعد أن استوقفت المصعد الكهربائي عند الطابق الخاصه بها حاول أن يفهم ماتريد لكن دون جدوى علمت والدته بعودتها دعت الله أن يبارك حياتهم قرعت الناقوس وولجت البيت وجدتها تتدون بعض الأصناف التي ستقدم غدا على مائدة الإفطار.
لم تنكر أنها شعرت بالسعادة لعودتها للبيت ولن تنكر أيضا أن اعتذرها جاء في الوقت المناسب
لم تجيب عليها وتابعت ما بدأته بجدية مصطنعه
وقفت رسل بعد أن وجدتها تعاملها بجفاء جلست جوارها وقالت وهي تلتقط مشروب الزنجبيل الدافء وقبل
ردت رسل بحزن مصطنع
ردت بذات النبرة قائلة
عائشه ورحيق مرفعوش صوتهم عليا في مرة
ورحيق دي أختك يعني زيها زيك بس الفرق بنكم هي بتحترمني وأنت لأ
ولو قلت أنا آسفه مش هعمل كدا تاني هتقولي إيه
ردت بجدية مصطنعه
تعملي ولا متعمليش مش مهم
كان رسلان يتابع حديثهما وعلى ثغره ابتسامة خفيفه يعلم أن والدته طيبه القلب وزوجته محتاله تستطيع وبجدارة الفوز بقلبها في ثوان نظرت له بعد أن فشلت محاولتها في الاعتذار لها
مليش دعوة
شعرت باليائس نهضت عن الأريكه وقالت بعتذار
أنا آسفه كنت فاكرة إني هقدر اعتذر لحضرتك
سارت مع زوجها وقبل أن تخرج من الباب استوقفتها والدته بصوتعا قائلة جدية مصطنعه
ياريت تيجي بدري بكرا عشان أنت تعملي ورق العنب عاوزة أشوف ابني اضحك عليه ولالأ
هرولت نحوها بخطوات سريعه اختضنتها وقالت وهي تقبل خديها
قاطعتها بجدية مصطنعه قائلة
بنت إيه ماما دي
سألتها بتوجس قائلة
اومال اقول إيه
أجابتها بغرور مصطنع
قولي لي يا لي لي
مراليوم اخيرا بسعادة على الجميع عدا رحيق
التي تشعر بالحزن الشديد تريد أن تصبح أم حاولت جاهدة منع وصول هذا الشعور إلى زوجها كي لايغضب ودرجته بين والأنثى والأخرى قرر أن يحقق لها ولو جزءا بسيط مما قدمته له ولإبنته كان يريد أن يذهب معها للطبيبه لكنها رفضت ذلك وقالت رأت رؤية
يردد أيه من القرآن الكريم وهي تقول
فاصبر إن وعد الله حق
قالت بثقه
وأنا واثقه في ربنا وعوض ربنا ليا أجلا أم عاجلا هيرزقني
تابعت بدموع منهمرة على وجنتها
هو وعدني هيرزقني هو وعدني
ضمھا لحضنه وقال وهو يمسد على ظهرها بحنو
إن شاء الله ياقلبي هيرزقنا إن شاء الله
لن يختلف الأمر كثير في شقة رسلان كانت رسل تتوسد صدره تتنهد بإرتياح شديد رفعت بصرها وقالت بحنو
بحبك
ابتسم وقال وهو يزيح خصلة من شعرها الفحمي ليضعها خلف أذنها
وأنا بمۏت فيك
هتزعلني تاني
رد مصححا
مش هنزعل بعض تاني
راقت لها الجمله وقالت مؤكدة
خلاص مش هنزعل بعض تاني
تابعت بحماس وهي تخرج ورق اللعب وضعته ڼصب عيناه وقالت
تعال نلعب كوتشينه إيه رأيك نلعب الشايب
رد بعدم فهم
كوتشينه إيه وشايب مين دا بكي ابكرا
ي مضان رمضان
بص أصل أنا لما ببقى عاوزة اعمل حاجه وكسلانه بعلب أنا وصحابي لعبه اسمها الشايب ودي بالاحكام بنحكم علي بعض ونفذ
تابعت باحباط
بس معاك إنت مش هينفع أقول لك قوم اغسل مواعين السحور !!
رد ساخرا
لأ قولي قولي ما يهمكيش
تابع بجدية
ايمي ارمي البتاعه دي والحاجات دي متتدخلش بيتي تاني
توسلت إليه قائلة
وحياتي يا رسلان وحياتي بص هنختار الحكم على طول وحياتي
وقبل أن يعترض وجدها تضع ورق اللعب على سطح المنضدة الزجاجي ثم قامت بسحب ورقة
اتسعت عيناها فرحا ما أن وجدت الورقة رقم عشرة وضعتها مرة أخرى على سطح المنضدة
نظرت حولها بنظرات زائغه وراحت تقول
قل لي أمر أمير الأمراء بحفر بئر في الصحراء
تنحنح وقال بجدية
أمي أميي الأمي اء بحفي بئي في الصحي اء
دوت ضحكاتها المكان ما أن قال جملته بهذه الطريقه المحببه إليها بينما هو اغتاظ منها وقال پغضب
بتتي قي بتتريقي عليا يا ي سل