نوفيلا رُسُل من الفصل الأول للفصل الأخير للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 20 من 20 صفحات
رسل
وقفت بعيدا وقالت وهي تشير بكفها
خلاص والله كنت بهزر معاك
أنا كمان عاوز اهزي اهزر معاك
وقبل أن يتحدث قاطعته بتأواه مصطنع
اااه مش قادرة إيه دا بولد ولا إيه !!
تبدل ملامحه في ثوان وقال پذعر
علاجي عندك إنت وبس خليك جنبي وأنا أخف
سألها ماكرا
يعني أنت مش تعبانه
أجابته بغنج بالغ هامسه
كان يتابع حركة شفتيها دنا منها لثم بجانب ثغرها وهو يقول بحب
ادلعي ياقلب حبيبك
إن كان حلم لا أريد أن استيقظ منه يا الله هذه الحياة قست علي أكثر من اللازم ولكن الله بعث لي أجمل مكافأة كنت اريد القليل وبعث لي المزيد
هذا هو عوض الله
نظرت له وعتابت نفسها كيف لها أن تظن فيه السوء هكذا لن تنكر ماحيت أنها کرهت عودتها لبيت جدها كزوجة لحفيده وليس كما كانت تريد
صدق الله حين قال
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ۖ وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړ لكم
تمت بحمد الله