نوفيلا رُسُل من الفصل الأول للفصل الأخير للكاتبة هدى زايد
بغيظ
وهو أنا إيه راجل
تابعت بتأواه
ااه يا رجلي
سألها الجد بحزن
وأنت إيه بس اللي نيمك هنا يابنتي حاولي تتدوسي عليها
أجابته بكذب
بابا ماعندوش مكان ياجدي فضلت قعدة في أوضة الصالون ولما زهقت قلت أنزل انام عندك رنيت الجرس أكتر من مرة وماحدش فتح لي
سألها رسلان بدهشه
ازاي إذا كان احنا مسمعناش
هاا اه أصل أنا رنيت من ربع ساعه كدا تقريبا كنتوا في المسجد بتصلوا
ردت الجدة مقاطعه بشك
ازاي اذا كنت أنا صاحيه وماسمعتش حاجه
صمت لبرهه ثم تأواهت وهي تتحسس قدمها قائلة پبكاء مصطنع
اااه يا تيتا مش قادرة رجللي
أشار الجد لحفيده وقال برجاء
شيلها معلش يا رسلان يا ابني
اشيل مين هي ناقصه ذنوب معلش يا جدو مش هقدي هقدر شيلها إنت
إنت بتتريق عليا يا واد شيل بنتك عمك مش قادرة تتدوس على رجلها
قال وهو يقبل يده ثم جدته قائلا بعتذار
معلش يا حبيبي خليها تتحمل وتدوس عليها إنما اشيلها واشيل ذنوب أنا بتشعبط في ي ضا ي بنا رضا ربنا تصبح على خيي خير
أختك وقعه تحت انزل شيلها
سأله بدهشه قائلا بسخرية
سلامتك عقلك يا شيخ رسلان أختي نايمه جوا
صعد الطابق الرابع وهو يقول بصوت مرتفع
ضړب بكفه على الآخر وقال بدهشه
الواد باين عليه اټجنن وبيكلم نفسه عين عليك يا ابن عمي كنت شيخ زي الفل إيه اللي حصل لك
أوصد الباب وهبط إلى شقه جده ولج بعد أن فتحت له الجدة سأل عن ما حدث فأجابه الجد بحدة وصرامه
اللي حصل دا أنا مش هعدي بالساهل كدا إنت ازاي يا استاذ إنت ولا أبوك تسيبوا اختك كدا في أوضه الصالون
والله ياجدي ماعرف حضرتك بتتكلم عن إيه أنا كل اللي أعرفه إن رسل كانت قعدة في البلكونه لحد ما منه تخلص الأوضه مش دا اللي حصل يا رسل !!
صمتت برهه قبل أن تجيب بتلعثم
هو صحيح دا حصل بس أنا فضلت في أوضه الصالون وماحدش عبرني
تابعت پبكاء مصطنع
كل دا حصل لي من اول يوم جبتوني ليه لما إنتوا مش عاوزني هنا هو غاوية مطرمطه أنا عاوزة ارجع بيتي يا جدو
دا بيتك يا قلب جدو متزعليش أنا هاجب لك حقك من كل اللي عمل فيك كدا وخليك قاعدة معايا أنا وتيتا احنا عاوزينك
ابتسمت بإبنتصار لقد فازت بالجولة الأولى في هذه المعركة تبقى أهم جولة وهي القاضيه لأبيها حقا لن تجعل لكلام أمها مكانا في عقلها ستحتل البيت بشتى الطرق لن تعود لذاك المستنقع الذي يسمى بيت كل هذا تتابعه الجدة وبداخلها هاتف يخبرها بأن رسل قطعه أخرى من أمها بل تفوقت عليها قررت أن تتحدث مع زوجها رفض المقارنه واهتهما بالانحياز لحفيدتها وابنها ضد تلك المسكينه يالها من ساحرة استطاعت في يوم واحد تغير حال الجد 180 درجة .
في عصر ذات اليوم
كانت العائلة بأكملها في غرفة رسل الجديدة بشقه الجد جلست والدة رسلان بجانبها وقالت بعتذار بالنيابه عن ابنها قائلة
رسلان بعت لك علبة الشوكولاته دي وبيعتذر لك عن اللي حصل
ردت بغيظ قائلة بصوت مرتفع
ابن حضرتك قليل الذوق سابني وقع على الأرض وملقتش حد يسندني غير جدو الراجل الكبير في السن ودلوقتي باعت لي شوكولاته !!
لم يروق لوالدة رسلان صوت رسل المرتفع أو الحديث عن ابنها بهذه الطريقه نظرت للجد والجدة ليتحدثون معها لكنهم تحدثوا بطريقه غير مباشرة اعتذرت من الجميع وصعدت إلى شقتها
بينما وقفت أخته الصغرى عائشه وقالت بنبرة حادة
تركتها هى الأخرى وصعدت شقتها مر اليوم والجميع في منازلهم متعمدين عدم الاختلاط بها
فرقت العائلة من اليوم الأول ترى مالذي سيحدث بعد ذلك ....!
الفصل الرابع
زواج بالوسطه
مر يومين ووالد رسل متجاهلا تماما ابنته وكأنها لم تأت من الأساس يعلم أن ماتفعله وماسوف تفعله من تخطيط امها لذلك يريد أن يفتضح أمرها بنفسها وتعود من حيث أتت تحسنت قدم رسل بشكل كبير واصبحت تستطيع السير بها تفرقت العائلة ولأول مرة لم يروق للجدة ماحدث ومايحدث حاولت مرارا وتكرارا الحديث مع زوجها لكنه يرى أن مايحدث طبيعي جدا حاولت أن تصلح ما فسدته تلك الملعونه الصغيرة قامت باعداد غداء يليق بالعائله بمساعدة عائشه ومنه كانت الجدة تتحدث مع الفتيات