رواية عمر كاملة
شاردا...فيما سيأتي وماسيعرفه عن روان او لؤلؤة كما وصل له ....الان هو في طريقه لطريق خالها كما جمع في معلوماته عنها ....ليعرف علاقتها بخاله اللغز الكبير والمحير لما ساعده واتي بها الي القاهرة عندما ترك الإسكندرية....تري اي علاقه تجمعهم ....همس من بين شفتيه اسمها وكأنه مهووس...او هو بالفعل أصبح مهووس.....روان.....
الا أنه ببساطة لا يعلم لما لا يستطيع ان يعطيها مشاعر ...
اخرج تلك الأفكار من رأسه هو لا يحب أحد فقط ستجمعهم مشاعر الود والاحترام ....لما الحب والعشق وتلك الأمور لا فائدة منها...وهو يبحث عن الفائدة والزواج منها هو الربح....
تنحنح عمر
مساء الخير يا فندم....معاك عمر المنصوري...
جاءه صوته بنبره جدية ومرحبه
اهلا وسهلا....ازيك يا عمر يا بني....ايه اخبار الشغل والصفقة الي مضيتها مع لوتس....اوعي تكون بتتصل لشكوة
ابتسم عمر بطريقة الرجل المرحبة والمرحة ليجيبه بود
طبعا يا بني اطلب...اؤمرني
ساد الصمت قبل
________________________________________
ان يتنحنح عمر ليتحدث كاشفا طلبه
انا كنت عاوز احدد ميعاد مع حضرتك النهارده...واجي انا ووالدتي....كنت حابب اتقدم للأنسة لوتس
اه طبعا مناسب تمام انا تكون موجود في الميعاد بالظبط
أغلق عمر هاتفه....وعلى وجهه ابتسامة متتشية للغاية وكأنه حصل على كنز....وبداخله كلمه واحدة هو فقط يريد زوجه....هو لايحب.....او هكذا أعتقد.....
دخل بتأمل المشهد حوله....حتي الټفت بنظره ليجد قهوة شعبية ....او فليقل وكر سنوات عمله في الشرطة جعلته يعلم ذلك....
اقترب من الشاب الذي يقوم بتوزيع الطلبات ....بعد أن جلس علي أحد الكراسي الموجودة
اؤمرني يا باشا تشرب ايه
رفع حازم نظره بترفع وهو ينفث سېجاره ليتحدث بنبرة متكبرة
اسمع ....عاوز اسألك ع شوية حاجات كده ....ليخرج مبلغ من المال من جيبه....ليكمل
وليك الحلاوة لو عرفتني كل حاجة يا...انت اسمك ايه
التمعت أعين الشاب ....ليجلس ف الكرسي المجاور له...قائلا
اسمي محمود يا باشا اؤمرني...احنا نحب نخدم...
اشعل سېجار آخر ليلتفت له متحدثا بلامبالاة
كنت عاوز اسأل ع واحد هنا بيقولوا ....انه قۏاد يعني...
وقبل ان يكمل نطق محمود الاسم
نعمان يا باشا....
هز حازم رأسه ليقول
اه بالظبط. ده شكله مشهور اوي ..الراجل ده عاوزك تقلي كل الي تعرفه عنه....مش انت من هنا...ولا جديد
لا يا باشا انا من هنا اتولدت من قبل مانعمان يوصل الحته دي...نعمان ده جه هنا وانا ابن خمس سنين...كان معاه اخته بتشتغل لا مؤاخذة رقاصة...كانت حلوة اوي وكل رجالة المنطقة هيمتوا عليها ....بس كان معاها عيلة كده لسا مولودة...اسمها لؤلؤة...مكنتش مكملة سنتين ع بعض....
قاطعه حازم بلهفة يحاول أن يدرايها
ولؤلؤة دي فين دلوقت....
أردف الشاب بباقي مايعرفه
لؤلؤة دي كنا نسمع ان امها لا مؤاخذة غلطت مع حد وهي بنت حرام...المهم كانت امها رمياها ع طول وبترقص وتسكر والشقة تبقي لا مؤاخذة يعني....كان بيت بطال. وكان بيشغي بنات ليل وبوليس الآداب جه كذا مرة...لحد ماكبرت لؤلؤة وهي بنت 14 سنة وبقيت ايه فرسة.....كنا بنسمع خالها وامها بيضربوها عشان ترقص ف الأفراح...والموضوع اتطور وبقوا عاوزين ياجروها بالليلة...
صمت قليلا ليقول حازم
وبعدين ايه حصل
اكمل محمود
ابدا امها رفضت...اه معندهاش مانع البت ترقص بس عندها مانع طبعا ان بنتها تتأجر بالليلة....المهم بدأ نعمان يدور الضړب فيهم هما الاتنين وخصوصا ان ام لؤلؤة كبرت ومعتش عليها طلب وبنتها بيجي فيها الوفات في الليلة....لغاية ماامها اكتشفت انها عندها المړض الۏحش.....وفجأة في ليلة جه واحد كبارة كده طلع خد لؤلؤة واختفت البت بعدها....وميكملش أسبوع وامها ماټت....
تنهد حازم وهو يفكر
طيب متعرفش مين الراجل ده ...
أردف محمود بلامبالاة
والله ياباشا في ناس بيقولوا انه واحد كبير اتجوزها عرفي ودفع التمن....وناس قالوا انها راحت مصر ترقص هناك في كباريه كبير..محدش يعرف الكلام كتير .....2
اعطي حازم الشاب مبلغ من المال ...ليتهلل وجهه لحصوله ع مبلغ كبير بدون مجهود ليردف حازم طيب فين بيت نعمان ده....
اشار له الشاب بفرحة قائلا
البيت الي ورايا ده ياباشا...تحب نوصلوك
هز الاخر رأسه نافيا بجمود...ليبدأ