رواية بقلم فاطمة مصطفى و ايمان جلال
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
وقد أيقن أن الليلة لن تمر على خير ولم لا! فهو له كامل الحرية الآن وهي من دعته بحديثها ونظراتها التي أظهرت بداخلهم عشقها له لتسلبه من هذا الواقع
وضع يده أسفل ذقنها ليرفع عيناها إلى عينيه سالبا ما تبقى من أنفاسها لتنظر إليه كالمغيبة وهي تستمع إلى رده
اتمنيتك يا رحمة اتمنيت تفضلي معايا لآخر أيامي وكل ما أكبر كل ما حبك يكبر معايا.
بحبك.
وكأن فراشات العشق قد طارت خصيصا من قلبها لترفرف بسعادة قد اكتسبتها من كلمته التي جعلتها ترفرف بسعادة بين تلك الفراشات لتهمس بجانب أذنه بنبرتها الرقيقة بكلمة كانت كفيلة لتوحي ما بداخلها من عشق
بحبك.
استند بجبهته فوق خاصتها متنهدا بارتياح فور أن استمع إلى تلك الأحرف التي خرجت كسنفونية موسيقية جميلة اللحن ليردف قائلا بعشق قبل أن يسلبها إلى عالمه الخاص
النهاية
تمت بحمد الله.