رواية حب أم اڼتقام للكاتبة زهرة الثالوث
التاني في الحرايد و لا بيسمعهم في التليفزيون فضلت مريم تخلص اللي وراها لحد ما الكيكة استوت. طلعتها و بدأت تقطع فيها و تر ص الاطباق شالت الصنية و قفت في الصالة. و نادت على مامتها عشان تيجي تشاركهم القعدة في البلكونة. مامتها خرجت و راحت قعدت في البلكونة مع جوزها و بصت ل مريم و قالت لها بعتاب والدة مريم بعتاب ليه بس يا مريم كل السكريات دي أنت عارفة إن أبوك ممنوع من الحلويات مريم بصت لها بقلة حيلة و هي مش عارفة تعمل إيه و تراضي مين و تزعل مين مريم بزعل اعمل إيه بس يا ماما ما أنت عارفة بابا والدة مريم بصت ل جوزها و عاوزة تتكلم بس خلاص عارفة إن الكلام مش ها يجيب نتيجة انتبهت ل كلام بنتها و هي بتطلب من باباها يفرج عنها و يخليها تخرج برا البيت و المنطقة مريم بتوتر من رد فعل باباها مريم بابا كنت عاوزة اطلب منك طلب و ياريت توافق عم فوزي قولي يا مريم خير مريم بتوتر و هي بتراقب ماماتها و رجعت بصت له تاني مريم كنت عاوزة اشتغل انا مخڼوقة من قعدة البيت و عم فوزي عرف هي عاوزة تقول إيه و تتكلم عن إيه بس هو ر فض يسمعها أو تكمل كلامها بص لها و قال لها بهدوء عم فوزي بصي يا بنتي عشان نقفل الكلام في الموضوع دا أنا بخاف عليك من الناس و الناس ما بقتش كويسة و النفوس بقت مريضة و مريم بمقاطعة يا بابا أنا عارفة ها تعامل ازاي مع الناس انا زهقت كل يوم نفس الحاجة نفس الحياة ما فيش جديد خليني اخرج و اشتغل و اتعلم يمكن احس بالتغيير و لو لقيت نفسي مش عارفة اتعامل مع الناس هرجع تاني لبيتي عم فوزي فضل يبص لها و مش عارف يرفض و لا يوافق. الموضوع دا اتكرر كتير اوي و كل مرة يرفض مامت مر يم قالت له إن يوافق و يخليها تجرب و إن هي مش ها تقدر تكمل في اي شغل لأنها مش متعودة بس بلاش يخليها تحس إنه في سجن و كل حاجة فيه ممنوع وافق المرة دي و قالها إنه هو ها يكلم رئيس العمال في المصنع اللي كان شغال فيه هو لسه على علاقة كويسة بي مريم سعادتها كانت كبيرة و من كتر سعادتها نفسها توزعها على الناس هي حاجة بسيطة في نظر اي بنت في سنها بس في نظرها هي دي البوابة اللي ها تخرج منها على العالم الخارجي . في مكان تاني
و تحديدا فيلا عمر السيوفي كان و اقف